كتبت عزه السيد
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال صفحته الشخصية على موقع اتواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الخميس ٢٧ سبتمبر ، أن الوزارة حققت مشروعاً عملاقاً في زمنٍ قياسي واستكملت إطار المناهج الجديدة وأعدت الكتب الدراسية الجديدة وتمت طباعتها وتوزيعها في ارجاء الجمهورية مع تدريب أكثر من مئة ألف معلم استعداداً للنظام الجديد.
وأوضح شوقي أن مصر تشهد أكبر محاولة جادة لتغيير نظامها التعليمي إلى مصاف الدول الكبرى وبدعم كبير من القيادة السياسية وإيمان عميق بضرورة إنقاذ الأطفال من خطايا النظام التعليمي القديم فقد بدأت الدراسة منذ خمسة أيام فقط وأطلقت وزارة التربية والتعليم ما قد وعدت به من “نظام جديد متكامل” يبدأ من رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي.
وأبدى شوقي تعجبه من شن حملة ممنهجة تنطلق في أيام معدودة تتحدث بنغمة “الكثافة في الفصول” وتتجاهل كل ما هو جديد وتحاول أن تلقي الضوء على مشكلة أزلية ورثناها بعد سنوات طويلة من إهمال التعليم وكأن الأفة الوحيدة في التعليم المصري هي بعض الكثافة في بعض المدارس.
ووصف شوقي الكثافة الطلابية التي يندد بها أولياء الأمور بأنها مشكلة أزلية ورثها بعد سنوات طويلة من إهمال التعليم، مستنكرا شن حملة ممنهجة بعد أيام من بدء تطبيق النظام الجديد والتركيز على الكثافة وكأنها الآفة الوحيدة في التعليم.
وأشار شوقي إلى أنه أول من اعترف بأن نظام التعليم يحتاج ثورة وأن به مشكلات متراكمة منذ عقود، وأنه عرض خطة متكاملة لإصلاحه وشرحها بالزمن المطلوب والتكلفة الهائلة.
وأضاف شوقي أنه يعلم جيدا مشاكل الكثافة والصيانة واختيار القيادات وأوضاع المعلمين والدروس الخصوصية والكتب الخارجية والمدارس التجريبية والخاصة ويعمل على إصلاح كل هذا.