وعين بومبيو بياغون، وهو جمهوري مخضرم في مجال السياسة الخارجية وشغل من قبل منصب المدير التنفيذي لشركة فورد، مبعوثا أميركيا خاصا إلى كوريا الشمالية.

وقال بومبيو للصحفيين “سيوجه ستيف السياسة الأمريكية الخاصة بكوريا الشمالية ويقود جهودنا لتحقيق هدف الرئيس ترامب لنزع السلاح النووي بشكل نهائي وكامل وقابل للتحقق من كوريا الشمالية كما وافق كيم جونج أون” في إشارة لزعيم كوريا الشمالية.

وأضاف “سنذهب أنا وهو إلى كوريا الشمالية الأسبوع المقبل لنحقق المزيد من التقدم الدبلوماسي نحو إنجاز هدفنا”.

وستكون تلك رابع زيارة من بومبيو لبيونغيانغ هذا العام بهدف دفع كوريا الشمالية للتخلص من برنامجها للأسلحة النووية وستكون أيضا زيارته الثانية منذ قمة غير مسبوقة في يونيو حزيران بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن بومبيو لا يعتزم لقاء كيم في بيونغيانغ.

وقالت ناورت خلال إفادة صحفية اعتيادية “لا نتوقع عقد اجتماع مع الزعيم كيم. هذا ليس جزءا من تلك الرحلة”.

ومن جانبه قال بياغون إن قضايا كوريا الشمالية “صعبة وستكون صعبة الحل” لكنه أضاف أن ترامب فتح بابا “يجب أن نستغله من خلال اقتناص كل فرصة ممكنة لإدراك المأمول في مستقبل سلمي لشعب كوريا الشمالية”.