وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية تونس

كتب. إبراهيم عوف 

صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم ١٧ فبراير الجاري، مع السيد نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وذلك قبل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي المقررة يومي ١٨-١٩ الجاري بأديس أبابا.

وأوضح السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية جدد التهنئة لنظيره التونسي على توليه مهام منصبه، مؤكداً على أهمية استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وكذا وتيرة التشاور والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك. 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن السيد سامح شكري أعاد التأكيد على كامل دعم مصر لاستقرار وأمن ورخاء تونس الشقيقة. ومن جانبه فقد أكد وزير خارجية تونس على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، والتقدير للتواصل الوثيق بين قيادتي البلدين مع التطلع لاستمرار وتيرة هذا التواصل.

كما أشار السفير أبو زيد إلى أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول الأوضاع في ليبيا الشقيقة، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم المسار الدستوري لمجلسي النواب والأعلى للدولة لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن. هذا، وأكد وزير خارجية تونس على أهمية ليبيا للأمن القومي لكلا البلدين، وأن مصر وتونس على وفاق كامل بشأن دعم المسار القائم برعاية الأمم المتحدة للتوصل للانتخابات، ودعم الحل الليبي الليبي، مع ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بشكل كامل، مع الإشارة إلى تأثير الأوضاع الأمنية على دول الجوار.

التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الجمعة ١٧ فبراير الجاري مع “ستانلي كاكوبو” وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية زامبيا، وذلك على هامش اعمال الدورة ٤٢ للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزيرين اكدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وأهمية العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي، لاسيما على المستوى الاقتصادي وجذب الاستثمارات. كما تم استعراض التعاون القائم بين البلدين في المجال الزراعي عبر المزرعتين المشتركتين بين مصر وزامبيا والتى تمثل نموذجاً لنقل الخبرات المصرية المتميزة في الزراعة، بجانب الشركات المصرية العاملة في مجالي الاتصالات والطاقة في زامبيا، وكذا قطاع الصحة والمتمثل في المستشفى القبطي في لوساكا والتي يعمل بها عدد من الأطباء المصريين.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح الشكري أعرب عن ترحيب مصر بالتنسيق مع زامبيا في إطار تجمع الكوميسا، أخذاً في الإعتبار الرئاسة المصرية الحالية للتجمع وتولي زامبيا رئاسته المقبلة، مؤكدا على أهمية استمرار التشاور بين الجانبين في هذا الصدد للبناء على ما تم تحقيقه خلال الرئاسة المصرية، والدفع بجهود التجمع قدماً لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير خارجية زامبيا حرص على التشاور مع الوزير شكري بشأن الأوضاع الإقليمية في منطقة الجنوب الإفريقي، لاسيما الأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجهود مكافحة الإرهاب في موزمبيق، في ضوء الدور الذي تضطلع به زامبيا في الوقت الراهن في مجال السلم والامن في جماعة تنمية الجنوب الإفريقي “السادك”، حيث أعرب الوزير الزامبي عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار.