كتب – وليد على
جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الدولية والإقليمية، استحوذت رسائل وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، خلال مشاركته في مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، على اهتمام مختلف القيادات الأمنية العربية المشاركة في المؤتمر.
وثمن وزراء الداخلية العرب دعوة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، إلى توحيد المواقف والرؤى، تحقيقًا لتطلعات المستقبل المشترك، وتطوير آفاق التكامل العربي؛ لمواجهة كافة التحديات التي تستهدف الشعوب العربية ومقدراتها.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة تطوير الخطط الأمنية العربية، وتبادل المعلومات والخبرات، من أجل تعزيز آليات التصدي الحاسم لمختلف أنواع وأشكال الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات العربية، وهو ما لاقى ترحيبًا من مختلف الحاضرين في فعاليات المؤتمر.
واتفق وزراء الداخلية العرب مع تحذيرات اللواء محمود توفيق، من خطورة آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومخططات نشر الشائعات والفوضى، ومحاولات التنظيمات الإرهابية استعادة توازنها واستغلال التطبيقات الإلكترونية للترويج لأفكارها المتطرفة، واستقطاب عناصر جديدة، وتدريبهم لتنفيذ العمليات الإرهابية بأسلوب ما يسمى بـ(الذئاب المنفردة)، وهو ما ظهر جليًا من خلال إقرار مجلس وزراء الداخلية العربلخطة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، في استجابة لدعوة وزير الداخلية.
وحذر اللواء توفيق من تزايد مخاطر الجريمة المنظمة بأنماطها المختلفة، وتداعياتها على الأمن العربي، ولاسيما تصاعد محاولات إغراق الدول العربية بالمواد المخدرة، وهو ما استجاب له أيضًا البيان الختامي، إنشاء فريق عمل لتبادل المعلومات بشكل فوري حول المخدرات والمؤثرات العقلية.