وزير الري يوجه بتكثيف الجهود لمكافحة الحشائش والحفاظ على مجرى النيل
كتب / سعيد ناصف
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة أنشطة قطاع حماية وتطوير نهر النيل، واستعراض الجهود المبذولة في إزالة الحشائش المائية وورد النيل، ومواجهة التعديات على مجرى النهر.
تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد ورد النيل
وخلال الاجتماع، تم استعراض نتائج الدراسة التي أجراها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدار عام كامل، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعة الميدانية.
وأظهرت الدراسة أن جهود الوزارة ساهمت في الحد من انتشار ورد النيل، رغم التحديات المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة، التي تعد من أبرز العوامل المسببة لازدياد الكثافة النباتية في المجرى النهري.
إنشاء منظومة متكاملة لمحاصرة ورد النيل
وشدد الوزير على أهمية مواصلة العمل الميداني الفعّال للحد من انتشار الحشائش النيلية، خاصة ورد النيل، موجهًا بسرعة إنشاء منظومة متكاملة من “الصولات” ونطاقات الحماية، لمنع انتقال النبات بين الترع والمصارف والرياحات والمجاري الرئيسية، بما يسهم في تسهيل عمليات الإزالة والمحاصرة.
دعم البحث العلمي والاستثمار في نبات ورد النيل
كما أكد الدكتور سويلم على ضرورة تعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل من خلال التعاون مع الجهات البحثية والاستثمارية، والبناء على النماذج والتجارب الرائدة التي نفذها مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا المجال.
87 ألف حالة تعدي تمت إزالتها منذ 2015
وفي سياق متصل، شدد الوزير على حرص الوزارة التام على حماية مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، لضمان سريان التصرفات المائية المطلوبة، والتصدي المبكر لأي محاولات تعدٍ.
وكشف الدكتور سويلم أن الوزارة تمكنت منذ عام 2015 وحتى اليوم من إزالة نحو 87 ألف حالة تعدٍ على مجرى النيل وفرعيه، ضمن إطار “حملة إنقاذ نهر النيل”.
كما تم الانتهاء مؤخرًا من الموجة 25 لإزالة التعديات، والتي أسفرت عن إزالة 265 حالة تعدٍ على مساحة 55 ألف متر مربع، فيما انطلقت فعاليات الموجة 26 التي تم خلالها إزالة 174 حالة تعدٍ على مساحة 48 ألف متر مربع حتى تاريخه.
