وزير الزراعة يدشن مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية فى9 محافظات
كتب – محمد الهادي
تنفيذا لتوجهيات القيادة السياسية بضرورة الاستفادة من الكوادر والطاقات البحثية ، قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتدشين المرحلة الأولى من مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية فى،(9) محافظات وهى: الغربية، وكفرالشيخ، والبحيرة ، والدقهلية، والمنوفية، والقليوبية، والشرقية، والفيوم، وبنى سويف، وذلك بعدد 45 مركز إرشادى، وذلك بحضور د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية د عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ووكلاء الوزارة ومديرى محطات البحوث بالمحافظات المعنية، وبعض المسؤلين بمركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة.
وقال القصير ان الهدف من المبادرة هي تواجد الكوادر البشرية من الباحثين مع المزراعين في الحقول وكذلك تحسين وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية فى تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية عن طريق استغلال البنية الأساسية لهذه المراكز والتجهيزات المتاحة بها وتزويدها بالخبراء الارشاديين والفنيين من الباحثين التابعين لمركز البحوث الزراعية من معاهد المحاصيل والوقاية والأمراض والارشاد والانتاج الحيواني وغيرها في مختلف المجالات الزراعية لتقديم خدمة إرشادية متكاملة ومتميزة في نطاق كل مركز إرشادى من خلال تحديد الاحتياجات الإرشادية والتدريبية للمزارعين، والوقوف علي المشكلات التى تواجههم في مختلف مراحل الإنتاج والعمل على حلها، وتزويدهم بالتوصيات الفنية اللازمة، وتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة والتقاوى المعتمدة واساليب المكافحة الحديثة للنهوض بالإنتاج الزراعى كما وكيفا بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائي المنشود، والإستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج الزراعي للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة بما ينعكس على تحسين مستوي دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصرى بشكل عام وذلك في ضوء المبادرة الرئاسية للنهوض بالريف المصرى (حياة كريمة )، كما تهدف المبادرة إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات الزراعية في نطاق كل مركز إرشادى بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الزراعية التي تقدمها لصغار المزارعين
وعقب الاجتماع تفقد وزير الزراعة بعض الحقول الإرشادية والأصول التابعة لمركز البحوث الزراعية ووجه بالعمل إلى تطويرها ورفع كفاءتها
وفد الفاو يزور معهد بحوث الصحة الحيوانية
و تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بأهمية تنشيط سبل التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية ، وتنفيذا لتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
استقبل معهد بحوث الصحة الحيوانية وفد رفيع المستوى من وحدة الامراض العابرة للحدود ECTAD, بمنظمة الفاو في مصر
حيث قامت الدكتورة سماح عيد وكيل المعهد للتشخيص المعملي وصحة الاغذية وعدد من مسؤولي وباحثي المعهد باستقبال الوفد.
كما قامت عيد باستعراض التاريخ الطويل للتعاون المستمر بين منظمة الفاو ومعهد بحوث الصحة الحيوانية وما تحقق من نجاحات في السيطرة على الامراض الوبائية العابرة للحدود خاصة مرض انفلونزا الطيور حيث تسهم الفاو في تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان استدامة القدرة على التشخيص المبكر للميكروبات الخطرة العابرة للحدود خاصة الفيروسات ذات الخطورة على الصحة العامة والصحة الحيوانية والتي قد تتسبب في خسائر اقتصادية وتأثيرات سلبية على الامن الغذائي مثل مرض انفلونزا الطيور ومرض متلازمة الامراض التنفسية وحديثا الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والتي تؤرق المجتمعات العلمية على مستوى العالم بهدف تعزيز الامكانات والقدرات القطرية للحفاظ على الصحة العامة والصحة الحيوانية.
وقد رافقت عيد السيدة زاندرا اندرية قائد الفريق العالمي للصحة والدكتور لطفي علال رئيس ECTAD منظمة الفاو في مصر في جولة تفقدية للمعامل الحديثة ذات مستوى الامان الحيوي الثاني والثالث والقادرة على عزل الميكروبات عالية الخطورة وقد عبر اعضاء الوفد عن الاعجاب لما لمسوه من كفاءة فنية عالية للباحثين من مختلف التخصصات واشاد الوفد بفعالية تطبيق اجراءات الامن والامان الحيوي بالمعهد وما شهدوه من ارتفاع الوعي العام لدى العاملين باجراءات الامان والامن الحيوي.
وقد اعربت عيد عن ترحيبها باستقبال الوفد يوم الاربعاء القادم بالمعمل الفرعي للمعهد بالمنوفية ضمن الزيارة الميدانية المزمع اقامتها لتفقد مديرية الطب البيطري ومعمل صحة الحيوان بالمحافظة.
وقد أشارت سماح عيد الى جاهزية المعامل الفرعية للمعهد بكافة المحافظات ومنها معمل المنوفية
وتجهيز تلك المعامل بالاجهزة المعملية اللازمة لتقديم خدمات التشخيص والفحص المعملي للمواطنين ومربي الثروة الحيوانية بالمحافظة
وقد أكد أعضاء الوفد عن ثقتهم في اهمية استمرار تقديم الدعم ودفع مسيرة التعاون بين منظمة الفاو والمعهد لثقتهم فيما لمسوه من قدرات وامكانيات بما يعطي مزيد من الثقة على قدرة المعهد على تقديم خدماته على المستوى الوطني وكذلك تقديم الدعم لدول المنطقة على المستوى الاقليمي