وزير الصحة: الفيروسات المنتشرة حاليًا من نوع الإنفلونزا الموسمية وليست جديدة

كتب – وليد على
طمأن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة، المصريين بأن ما يُثار عن انتشار فيروسات تنفسية خطيرة مع بداية العام الدراسى ما هو إلا أخبار مغلوطة، مؤكدا أن ما يتردد لا أساس له من الصحة.
وقال وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفى عقده، اليوم الأحد، بمقر الوزارة فى العاصمة الجديدة، بحضور الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، ومساعدى الوزير ووكلاء الوزارة: «إن الكثير من مواقع التواصل الاجتماعى تنشر أخبارًا يائسة وتحذيرات مفتعلة، شبهت الوزارة بأنها تخفى معلومات عن تفشيات مفترضة، الأمر الذى تسبب فى قلق غير مبرّر بين أولياء الأمور والطلاب».
وأضاف أن الوزارة وضعت آلية مراقبة صحية متكاملة عبر أكثر من 5500 منشأة صحية فى أنحاء مصر، تتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ضمن ركائز الوقاية والتتبع والتبليغ لضمان رصد أى حالات شاذة أو انتشارات غير مألوفة.
وأشار إلى أن مصر باعتبارها دولة يبلغ عدد سكانها نحو 110 ملايين نسمة، بالإضافة إلى نحو 9 ملايين وافد، اتخذت إجراءات احترازية صارمة وأجهزة رصد دقيقة جدا للتعامل مع أى خطر صحى.
وأوضح أن الوزارة رصدت خلال الفترة الأخيرة نحو 440 ألف إشارة صحية متداولة على الشبكات الاجتماعية والإعلامية، منها حوالى 95% ثبت أنها إشاعات أو معلومات غير صحيحة.
حول الوضع الفعلى، أكد وزير الصحة أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هى من نوع الإنفلونزا الموسمية، 67% منها من نوع (H1N1)، وليس فيروسات جديدة أو خارجة عن المألوف، مبينا أن الأعراض المعتادة تشمل: ارتفاع الحرارة وتكسير الجسم وآلام العظام، وهى مشابهة لمعدلات الإصابة فى موسم 2019، ما يعنى أن الوضع طبيعى ولا يدعو للقلق.
وأوضح وزير الصحة أن النسب الإيجابية للإنفلونزا (H1N1) وغيرها ضمن النطاق المعتاد، واللقاح الموسمى متوفر، أما الفيروسات المدعاة مثل «مارينوخ» فليست موجودة فى مصر، قائلًا: «ليست لدينا مصلحة فى إخفاء حقيقة انتشار أى فيروس».
وشدد على أن الالتزام بالإجراءات البسيطة، مثل التهوية الشخصية، والنظافة، والعزل عند الشعور بأعراض، يعد كافيا لحماية الفئات الأكثر عرضة للمرض.



