احدث الاخبارشئون عربيةفلسطين

وسائل إعلام لبنانية:استشهاد القيادي في “القسام” محمد شاهين

متابعة/هاني حسبو.

أشارت وسائل إعلام لبنانية -اليوم الإثنين- إلى استشهاد القيادي في “القسام” محمد شاهين جرّاء استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارته عند مدخل مدينة صيدا، وأنّ الجيش اللبناني ضرب طوقاً أمنياً حول موقع الاستهداف.

 

‏وكان مصدر أمني لبناني قد أكد -صباح اليوم- في تصريح مقتضب لوسائل إعلامية، استشهاد محمد شاهين أحد كوادر حركة “حماس” في لبنان في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سيارة جنوبي لبنان.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل رسمي، اليوم الاثنين، أنه استهدف المسؤول العسكري لحركة “حماس” في لبنان محمد شاهين في غارة على مركبته في مدينة صيدا .

 

في حين لم تعلن حركة “حماس” وجناحها العسكري -حتى كتابة هذه السطور- موقفا من اغتيال دولة الاحتلال للقيادي في “القسام” محمد شاهين.

 

يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث ينفّذ عمليات تفجير في البلدات التي لم ينسحب منها، ويشعل حرائق في المنازل، ويجرف أراضي زيتون.

 

وفي بلدة عديسة الحدودية، أحرقت قوات الاحتلال العديد من المنازل وهدمت أخرى، فيما شهدت البلدات الجنوبية تحليقاً مكثّفاً للطائرات المسيّرة الإسرائيلية.

 

من جهة أخرى، استحدث الاحتلال أمس الأحد موقعاً عسكرياً في تلة الحمامص جنوب مدينة الخيام مقابل مستوطنة “المطلة”. وعطّلت قوات الاحتلال عملية دخول الجيش اللبناني والصليب الأحمر إلى بلدة حولا

 

وتقترب المهلة التي حدّدها الاتفاق لانسحاب “جيش” الاحتلال من جنوبي لبنان، المقرّر أن تنتهي في 18 شباط/فبراير 2025، وتمّ تمديدها بعد أن كانت في 26 كانون الثاني/يناير 2025. رغم ذلك، يصرّ الاحتلال على إبقاء قواته في خمسة مواقع في جنوب لبنان (الحمامص، العزية، العويضة، جبل بلاط، واللبونة)، وهو ما لاقى رفضاً لبنانياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.