بقلم/خالد طلب عجلان
ليست عمارة منكوبة ولا ابراج شامخة
وقعت ..
ومن كانوا فيها تحت الأنقاض
تصنف على انها بيوت ..
يقاسم سكانها الفئران والحشرات
من يعيشون فى هذه البيوت فقراء مساكين يأتى عليهم الشتاء فيغرق بيوتهم ولا يجدون شيئا يرحمهم من برد وامطار الشتاء..
هذه ليست قصة من الف ليلة وليلة
ولا مسلسل يكلف الدولة ملايين الجنيهات ليعرض فى شهر رمضان..
بل هى واقع وواقع مؤلم..
هى قصة عم الشيخ كمال الذى يعيش هو وزوجتة واولادة ..
فى شبه هذا المكان الذى يطلق عليه
منزل …
جلست بالفعل معه ومع اسرتة فى هذا المنزل..
ارض المنزل من التراب المنزل بالطين
السقف من الغاب..
ارتفاع المنزل 2 متر تقريباً
وسألتة منذ متى وانت تسكن هذا المكان..
اجاب من 50 عام هذا المكان الذى تزوجت به وانجبت اولادى…
سالتة وفى اى وظيفة تعمل..
اجاب ان لست موظف ان اعمل اجير بالفأس عند اصحاب الأراضى
سألتة الا تمتلك ارضا..
قال لا
لم اطيل علية فى الأسئلة
فالحال يغنى عن السؤال
ولفت نظرى انه لايوجد حتى مياه للشرب
فهو يعتمد على اقرب مسجد له ليأتى بالماء منه
ولذلك اناشد مجلس ومدينة القناطر الخيريه..ومحافظ القليوبية
والجمعيات الخيرية
ووزارة التضامن الاجتماعي
ومجلس الوزراء
بحل مشكلة هذا الرجل وغيرة
حياتهم صعبه مليئة بالمتاعب
يعانون كل يوم من الفقر والجوع
وعدم وجود المكان المناسب ليسكونوا فيه ..وبرغم كل هذه المتاعب
مازالوا على قيد الحياة