تقرير – محمد الهادى
رئيس الوزراء يتفقد مصنع الشركة الألمانية اللبنانية للصناعة ( GLC للدهانات)
خلال جولته اليوم بمدينة العبور، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لتفقد مصنع الشركة الألمانية اللبنانية للدهان( GLC للدهانات)، ورافقه خلال الجولة كل من السيد/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والسيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء السيد/ أنور عبد الفتاح الحوت، الرئيس التنفيذي للشركة، وخلال جولته بالمصنع، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح السيد/ أنور عبد الفتاح الحوت، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أشار إلى أن الشركة تقوم بتصنيع جميع أنواع ( البويات الزيتية والمائية – المعاجين – العبوات البلاستيكية – العبوات المعدنية )، لافتا إلى أن إجمالي إستثمارات المجموعة تبلغ 2.5 مليار جنيه؛ %50 مصري – 50% لبناني، وتبلغ قيمة حجم التصدير 20 مليون دولار؛ حيث يتم التصدير لأكثر من 13 دولة أفريقية.
وقال رئيس الشركة: بدأ نشاط المجموعة في عام 1997، وتعد حاليا من أكبر الشركات اللبنانية المستثمرة في مصر وتعمل في مجال الصناعات الكيماوية (صناعة الدهانات)، كما تعتبر من كبرى شركات تصنيع الدهانات في مصر وأفريقيا، ولديها مصانع في مدينة العبور، وتقوم الشركة حاليا بإقامة مصنع جديد في العاشر من رمضان على مساحة 40000 م2، ويبلغ حجم العمالة في الشركة 2000 عامل كعمالة مباشرة.
وأضاف : يتعدى حجم إنتاجها 150 مليون لتر سنويا من منتجات الدهانات عالية الجودة والتي تقدم حلولا شاملة لكافة قطاعات السوق من خلال مصانعنا في مدينة العبور الصناعية، ومدينة قفط (محافظة قنا)، ومنطقة الشروق الصناعية (الخانكة)، وهناك مصنع تحت الإنشاء وهو الشرق الأوسط للصناعة على مساحة 40 ألف متر بالعاشر من رمضان ، ومخازن مركزية على مساحة 30 ألف متر بمدينة العبور.
وفيما يتعلق بالتوسعات الجديدة التي تعتزم الشركة القيام بها، أشار السيد/ أنور عبد الفتاح الحوت إلى أن الشركة بصدد ضخ استثمارات جديدة تصل إلى أكثر من 25 مليون دولار خلال الفترة المقبلة، وتوفير أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة.
وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال التوسعات الجديدة بالمصنع وهي عبارة عن ٣ صالات جديدة على مساحة ٢٥ ألف متر، وتم التنويه إلى أن إنتاج هذه الصالات الجديدة سيخصص بالكامل للتصدير.
وفي ختام جولته بالمصنع، أكد رئيس الوزراء تقديم مختلف سبل الدعم، بما يسهم في إقامة التوسعات الجديدة للمصنع، والعمل على زيادة الإنتاج والصادرات، وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي وزير التجارة والصناعة بدراسة ملف قطعة الأرض الخاصة بتوسعات المصنع والعمل على سرعة تخصيصها له، كما وجه بالعمل على حل مشكلة الارتفاعات المطلوبة.
وبخصوص شكوى مسئولى المصنع من تقليد المنتجات الخاصة بهم، وضرورة التصدي لذلك، وجه رئيس الوزراء الجهات المعنية وعلى رأسها مسئولي وزارة الداخلية بسرعة التعامل بحسم مع هذه المخالفات.
يمدبولى يتفقد مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل “انسوتك” .. ويستمع لخطط توسعاتها المستقبلية بنحو٤٠٠ مليون جنيه
خلال جولته الموسعة بعدد من الشركات والمصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه، إلى مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل “انسوتك” بالعاشر من رمضان.
وفى مستهل جولته في أرجاء المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول نشاط الشركة منذ تأسيسها عام 1988، حيث أوضح المهندس أحمد البكري، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل “انسوتك”، أن الشركة تقوم بتصنيع وتطوير حلول العزل والتغليف لمجموعة واسعة من الصناعات، وأنها بدأت بتصنيع منتجات البوليسترين الموسع (EPS)، وحاليًا، توسعت قائمة منتجاتها بشكل كبير، مع التركيز أكثر على منتجات البيتومين وفوم البوليسترين.
وأشار المهندس أحمد البكري إلى أنه على مدار أكثر من 35 عامًا، تقوم الشركة بإنتاج مواد البناء والعزل الحراري وتمتلك 4 مصانع على مساحة ما يقرب من 80 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى ٨٠٠ مليون جنيه، وتم التركيز على تطوير أنظمة عزل المباني ودفعها إلى الأمام طوال رحلة عمل الشركة، مضيفاً أن الشركة اليوم أصبحت أحد الرواد ليس فقط في حلول العزل، ولكن في حلول البناء المختلفة التي يتم تطويرها باستمرار لتلائم احتياجات العملاء، مؤكدا الاهتمام بتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بالشركة على مستوى دول العالم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل أن حجم صادرات شركة “انسوتك” نما بشكل كبير، حيث أصبح الجزء الأكبر من إجمالي الأعمال موجه للتصدير، ويتم توفير حوالي 70 ٪ من جميع مبيعات البيتومين للأسواق العالمية، حيث يتم التصدير إلى أكثر من 100 دولة، مستعرضاً خطط الشركة لإقامة المزيد من التوسعات وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه من المقرر ضخ استثمارات جديدة بنحو٤٠٠ مليون جنيه لإنشاء مبان وخطوط إنتاج جديدة، تتيح المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.
وعن منتجات “انسوتك”، أوضح المهندس أحمد البكري أن الشركة تقوم بإنتاج وتطوير وتخصيص مجموعة واسعة من لفائف البيتومين المعدلة، ومستحلبات البيتومين وألواح الحماية البيتومينية، وحلول العزل الحراري المتنوعة، كما تقدم أكبر مجموعة متنوعة من المنتجات القائمة على البيتومين، مثل مستحلبات البيتومين السائلة، ولفات البيتومين المعدلة، وألواح الحماية البيتومينية، إلى جانب طرق تطبيق وتركيب مختلفة، بما في ذلك لفائف البيتومين التي تطبق على الساخن، أو لفات البيتومين اللاصقة التي تطبق على البارد، هذا بالاضافة لانتاج ممبرين بيتومين الذي يستخدم على نطاق واسع في تطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعه في عملية صقل عالية التقنية، ويتم تعديل لفات البيتومين كيميائيًا باستخدام APP ( أتاتيك بروبلين)، والتي تمنحها مقاومة كيميائية ممتازة في درجات الحرارة العالية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل خلال شرحه إلى تطبيقات منتجات الشركة وإمكاناتها وقدراتها فى توفير العزل لمختلف الأسطح والمواقع، منوها كذلك إلى ما تقدمه الشركة من استشارات فنية وهندسية وتقنية مجانية لكافة مشروعات العزل المائي والحراري، والإنشاءات المختلفة.
واستعرض المهندس أحمد البكري، خلال شرحه تطبيقات ممبرين البيتومين APP، موضحاً أنها تتضمن العزل المائي لكل من الأسطح والاسقف، والأماكن المفتوحة والمكشوفة، وللأسطح المائلة والمنحدرات، وحمامات السباحة، بالإضافة إلى العزل المائي للحدائق والمساحات الخضراء، مع مقاومة الجذور، لافتا إلى ما تتميز به لفات بيتومين APP من مرونة ممتازة في درجات الحرارة العالية (حتى ← 150 درجة مئوية)، وثبات الأبعاد، وسهولة الالتصاق بمجموعة متنوعة من الأسطح.
وأضاف: لفائف بيتومين SBS تستخدم لتطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعها في عملية صقل عالية التقنية، وتعدل اللفات باستخدام المطاط الصناعي المشتق من الـ (ستايرين – بوتادين – ستايرين)، مما يوفر لها مرونة عالية في درجات الحرارة المنخفضة، ويمنح أغشية بيتومين SBS المرونة والقدرة للعودة إلى شكلها الأصلي، وتستخدم ممبرين البيتومين SBS فى العزل المائي للحوائط، والعزل المائي لأساسات وهياكل المباني، والعزل المائي الداخلي للمنازل، والمطابخ، وكذا للمراحيض والحمامات، والعزل المائي للأنفاق.
مدبولي يتفقد مصنع “KCG” التركي لإنتاج الغزل والمفروشات والأقمشة لكبريات العلامات التجارية حول العالم
واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، حيث تفقد ومرافقوه مصنع “KCG” التركي، المتخصص في إنتاج الغزل والأقمشة والمفروشات لصالح عدد من أكبر العلامات التجارية حول العالم.
وقال السيد/ يلماز كوتشكشاليك، رئيس مجلس إدارة المصنع”: إن شركة “كيه سيه جيه”هي إحدى شركات القطاع الخاص التي تعمل بنظام المناطق الحرة التي تأسست في عام 2007، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات كوتشوكشاليك التركية.
وأوضح أنه تم إنشاء الشركة باستثمارات تقدر بنحو 75 مليون دولار، على مساحة نحو 220 ألف متر مربع، ويعمل بمصنع الشركة حوالي 1600 عامل، وتحقق إيرادات سنوية تتجاوز ٦٥ مليون دولار ، من خلال تعاونها مع أهم العلامات التجارية العالمية الشهيرة (ايكيا، ستاندرد تيكستيل، فالي فورج، زارا، ماركس آند سبينسر، مانجو، إتش آند إم).
وأوضح أن الشركة تنتج مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل منتجات الغزل وأقمشة الستائر والمفروشات والملابس.
كما أشار إلى أن الشركة تعمل من خلال 5 خطوط إنتاج رئيسية تشمل كلا من خيوط البوليستر بطاقة إنتاجية ٩٠٠طن / شهر، وخط إنتاج النسيج ٤ ملايين متر في الشهر، بالإضافة إلى خط الصباغة ٤ ملايين متر/ شهر، وخط التطريز ٢٥٠ألف متر/شهر، مؤكدا أن الشركة تهتم بمجال الابتكار؛ إذ تسعى إدارة البحث والتطوير بالمصنع إلى إحراز تقدم في تقنيات النسيج وتطوير منتجات عالية الجودة، بما يراعي معايير الجودة والسلامة، والالتزام بأعلى معايير الجودة في العالم .
وعقب انتهائه من شرحه، طلب مسئول الشركة الحصول على قطع أراض للتوسعات التي تنوي الشركة القيام بها في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وكلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة التواصل مع السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، في هذا الشأن؛ من أجل تنفيذ المصنع الذي من شأنه أن يوفر المنتجات التي نقوم باستيرادها من الخارج، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الأرض وإقامة المصنع.
وخلال جولته، أدار رئيس الوزراء حوارا وديا مع بعض العاملات في المصنع، واستفسر من إحداهن عن مقر إقامتها ومدى بعده عن مقر المصنع، كما استفسر منها عن ظروف معيشتها، وأوضحت العاملة أنها تتقاضى راتبا جيدا تعول به أسرتها، وفي الوقت نفسه يساعدها على استكمال دراستها الجامعية.
رئيس الوزراء يتفقد المراحل الإنشائية لمصنع “بيكو مصر” للأجهزة المنزلية باستثمارات أكثر من 100 مليون دولار
في أثناء جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، المراحل الإنشائية لمصنع “بيكو مصر” المتخصص في الأجهزة المنزلية.
وكان في استقباله، السيد/ أوميت جونيل، مدير عام شركة “بيكو مصر”، والسيد/ جميل إينان، رئيس قطاع المشروعات بشركة “بيكو مصر”، وعدد من مسئولي الشركة.
وأوضح أوميت جونيل، مدير عام شركة “بيكو مصر” أن مصنع “بيكو مصر”، الذي يُقام من خلال استثمارات تركية بمدينة العاشر من رمضان الصناعية، يُعد من أوائل المُنشآت الصناعية التي حصلت على الرخصة الذهبية التي تمنحها الحكومة للمستثمرين الراغبين في تسريع وتيرة مشروعاتهم، مؤكدًا أن المصنع سيكون ذا إمكانات واعدة، داعيًا جميع الشركات العالمية إلى استثمار هذه الفرصة والقدوم إلى مصر للاستفادة من الرخصة الذهبية، على غرار ما فعله مصنع “بيكو مصر” وغيره من الشركات التي بدأت بالفعل عملها في السوق المصرية.
وقال السيد/أوميت جونيل، مدير عام شركة “بيكو مصر”: إن المصنع يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 114 ألف متر مربع، باستثمارات تُقدر بـأكثر من 100 مليون دولار.
وخلال حديثه، أعرب ” جونيل” عن سعادته بزيارة رئيس الوزراء لتفقد الأعمال الإنشائية للمصنع، موجها الشكر للحكومة المصرية على جهودها في تقديم الحوافز اللازمة وخاصة الرخصة الذهبية ضمن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وهو ما يشجع على ضخ استثمارات جديدة تُلبي احتياجات السوق المحلية، ويُعزز من تعميق التصنيع المحلي.
وأضاف “جونيل” أن المصنع يُعد خطوة مهمة في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر، وزيادة الصادرات المصرية من الأجهزة المنزلية، حيث تستهدف الشركة – ليس فقط خدمة السوق المحلية – بل تصدير أكثر من 60% من الإنتاج إلى الأسواق العالمية، كما أن الشركة تدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتقديم حلول تكنولوجية مُبتكرة صديقة للبيئة تُلبي احتياجات السوق المصرية، حيث يرفع المصنع شعار “صفر نفايات”.
وتابع: من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمصنع خلال الربع الأول من عام 2024 لإنتاج أجهزة منزلية تضم ثلاجات وأفرانا بتكنولوجيا صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، وبطاقة إنتاجية حوالي 1.2 مليون جهاز سنوياً، بما يتواكب مع جهود الدولة للتنمية الشاملة والتحول للاقتصاد الأخضر، وخطتها لتوطين الصناعة ودفع عجلة التنمية، وهو ما سينعكس آثاره على ازدهار الاقتصاد الوطني.
وأكد أن ” بيكو مصر” تستهدف تطوير أنظمة بيئية للموردين المحليين، وإنشاء مركز للبحث والتطوير يهدف لنقل المعرفة للسوق المحلية لخلق قيمة مستدامة لجميع الصناعات المغذية لدعم استراتيجية الحكومة؛ من أجل تعميق الصناعة المحلية، والاعتماد على مصر كمركز للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية، حيث تخطط الشركة للتصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تحت شعار “صنع في مصر” وتوفر 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال إن “بيكو” توجد في السوق المصرية منذ 10 سنوات وتستهدف الوصول لـ 750 صالة عرض و83 نقطة خدمة عملاء وصيانة في جميع أنحاء مصر، حيث تستثمر بيكو في الابتكار والتطوير لمواكبة احتياجات وتطلعات عملائها، بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية لتحقيق الاستدامة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة على استعداد لتوفير مختلف أشكال الدعم والتيسيرات المطلوبة، من خلال الجهات والأجهزة المعنية؛ من أجل سرعة تنفيذ هذا المصنع، وتوفير الأجهزة للسوق المحلية والتصدير للخارج.
مدبولى يتفقد مصنع شركة “مابي” الإيطالية ضمن جولته بمدينة العاشر من رمضان
خلال جولته بمدينة العاشر من رمضان، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لتفقُد مصنع شركة مابي الإيطالية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص الدولة على تعميق الصناعة للمنتَج المحلي وتشجيع القطاع الخاص وتمكينه، منوهًا إلى أن السوق المصرية “ضخمة”، وتحفز بشكلٍ كبير ضخ الاستثمارات في الدولة.
وأثناء تفقده، استمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل من قبل السيد/ أندريا بيريني، مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي، الذي أكد أنه تم تأسيس شركة مابي في إيطاليا عام 1937، وتُعد الشركة اليوم رائدة عالميًا في مجال تصنيع المواد اللاصقة ومواد ملء الفواصل والمنتجات الكيماوية الخاصة بمجال البناء والتشييد، حيث تتميز الشركة بجودة إنتاج عالية وموحدة وأنظمة إنتاج مرنة ومستدامة لجميع العملاء.
وأشار مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي إلى أن الشركة تمتلك الآن 102 شركة تابعة في 57 دولة حول العالم و90 مرفق إنتاج في 35 دولة مختلفة، بقيمة مبيعات موحدة 4 مليارات يورو في عام 2022، كما تضم أكثر من 11900 موظف حول العالم، وتمتلك 32 مركز أبحاث في 20 دولة.
وأوضح السيد/ أندريا بيريني أنه بالنسبة لمصنع الشركة في مصر، تتم إقامة مصنع على مساحة 28000م على مرحلتين، باستثمارات تبلغ نحو 25 مليون دولار. مؤكدًا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للإنشاءات، وفي انتظار استيراد الآلات، ومن المُقرر افتتاح المصنع العام القادم.
وأكد “بيريني” أن مصنع مابي ساهم حتى الآن في توظيف نحو 100 عامل، موضحًا أن القدرة الإنتاجية للمصنع تبلغ 100 ألف طن سنويًا.
وبالنسبة لخطوط المنتجات، لفت السيد/ أندريا بيريني إلى أنها تتنوع لتشمل: منتجات لأرضيات الملاعب الرياضية، منتجات للأرضيات المرنة المنسوجة وألواح الفينيل الفاخر، منتجات للسيراميك والبورسلين والأحجار، منتجات دعم الهياكل الخرسانية، منتجات للبناء والتشييد، منتجات الأرضيات الأسمنتية والراتنجية، منتجات ملء الفواصل وقواطع المياه، منتجات عزل المياه، منتجات العزل الحراري، منتجات إضافات الأسمنت، منتجات أعمال التشييد تحت الأرض، منتجات إضافات الخرسانة.
وفي ختام تفقده، وجه رئيس الوزراء بضرورة التواصل المستمر بين المصنع ورئاسة مجلس الوزراء، فى حالة وجود أي معوقات أو تحديات تواجه الاعمال أو عملية التشغيل؛ من أجل سرعة تشغيل المصنع والإنتاج للسوق.
رئيس الوزراء يتفقد “مجمع هاير الصناعي” الصينى الصديق للبيئة بتكلفة استثمارية قيمتها 135 مليون دولار
في مستهل جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان لتفقد عدد من المصانع بها، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه “مجمع هاير الصناعي” الصديق للبيئة الصيني.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه السيد/ لي دا بينج، المدير الإقليمي لشركة هاير لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، والمهندس/ أحمد الجندي، مدير شركة هاير في مصر.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد المجمع الصناعي لشركة “هاير” الصينية، الذي تم الانتهاء من إنشاءات المرحلة الأولى له، وهو عبارة عن مجمع صناعي على مساحة 200 ألف متر لتصنيع الأجهزة المنزلية والصناعات المغذية لها بتكلفة استثمارية 135 مليون دولار.
وخلال تفقده للمصنع، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من المهندس/ أحمد الجندي، مدير الشركة في مصر، الذي نوّه إلى أن شركة هاير العالمية تأسست في الصين عام 1984، وبدأت بتصنيع الثلاجات، ثم تطورت لتصبح رائدة عالميا في مجال التحول الرقمي وانترنت الأشياء، لافتا إلى أن شركة هاير حاصلة على العديد من الجوائز والشهادات منها التصنيف الأول عالميا في مجال الأجهزة المنزلية لمدة 14 عاما متتالية والتصنيف الأول عالميا في التحول الرقمي وانترنت الأشياء.
وقال مدير الشركة: تمتلك “هاير” مجموعة من أكبر العلامات التجارية في العالم، مثل : GE Appliances و Hoover و Candy و Fisher & Paykel و Aqua، وتخدم الشركة أكثر من 3 مليارات مستهلك في أكثر من 200 دولة، وذلك من خلال 122 مصنعا حول العالم، موزعة على 30 مجمعا صناعيا، كما تحرص الشركة على التطوير المستمر لمنتجاتها، وذلك من خلال 10 مراكز للأبحاث والتطوير موزعة على مختلف قارات العالم.
وفيما يتعلق بمصنع الشركة في مصر، أوضح المهندس/ أحمد الجندي أنه في عام 2019، تأسست شركة هاير مصر لتكون مركزا إقليميا للتصنيع والتصدير للشرق الأوسط وأفريقيا، وفي بداية عام 2022 تم وضع خطة لاستثمار ضخم في مصر، بالتزامن مع رؤية مصر 2030 بهدف إنشاء مجمع صناعي متكامل بالاضافة إلى أن الثقة التي وضعتها الشركة في السوق المصرية نابعة من العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر بدول الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا، فضلا عن الدعم غير المسبوق الذي تلقته شركة هاير من الحكومة المصرية.
ولفت الجندي إلى أن مجمع هاير الصناعي سيكون بإجمالي استثمارات تبلغ 135 مليون دولار، ومن المقرر أن يقع على مساحة 200 ألف متر مربع، وسيضم المجمع 6 مصانع لإنتاج التليفزيون والغسالات والثلاجات والفريزر والتكييف، بالإضافة إلى مجمع للصناعات المغذية والمكملة، كما سيضم المجمع مصنعا لتشكيل المعادن وحقن البلاستيك والدهانات، وذلك للتحكم في جودة مدخلات الإنتاج ولضمان الحصول على منتج نهائي عالي الجودة وبسعر مناسب.
وأشار مدير الشركة في مصر إلى أن المرحلة الأولى من المجمع والتي تم الانتهاء منها في خلال فترة ما بين 6 إلى 7 أشهر سيتم فيها إنتاج التليفزيون والغسالات والتكييف، وستكون على مساحة 70 ألف متر مربع بحجم إنتاج مليون وحدة سنوية، منها 30% للتصدير و 70% للسوق المحلية على أن تكون نسبة المكون المحلي %60 في البداية، وسترتفع إلى %70 خلال سنتين، وسيتم التشغيل التجريبي والانتاج الكمي للمشروع بحلول مارس 2024 .
كما أشار إلى أن المرحلة الثانية ستشمل إنتاج الفريزر والثلاجات باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار بحجم إنتاج أكثر من نصف مليون وحدة سنوية، وسيوفر مجمع هاير – مصر الصناعي أكثر من 3000 فرصة عمل للشباب المصري، كما تهدف الشركة إلى مضاعفة الإنتاج 3 أضعاف خلال 5 سنوات وتحقيق حجم أعمال 200 مليون دولار خلال أربع سنوات.
كما سيضم مجمع هاير الصناعي مركزا للتدريب على مهارات التصنيع وأحدث الوسائل التكنولوجية، وذلك كمساهمة مجتمعية من الشركة لتوفير عمالة مدربة ماهرة للسوق المصرية.
وخلال الجولة، قدم المهندس/ أحمد الجندي عرضا حول الجدول الزمني للمشروع، وقال: في مايو 2022 قمنا بعرض مشروعنا الاستثماري على الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ولاقى المشروع اهتماما بالغا من قبل الهيئة نتيجة لأهميته الاستراتيجية للصناعة الوطنية، مضيفا : في أغسطس 2022 أبرمنا مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بحضور رئيس مجلس الوزراء؛ للوقوف على البنود الأساسية للمجمع الصناعي وحجم المشروع والخطة الاستثمارية.
وأضاف : في سبتمبر 2022 عرضنا أمام السيد رئيس الجمهورية خطة مجمع هاير الصناعي الصديق للبيئة، وفي أكتوبر 2022 وبالتعاون مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة العامة للاستثمار تمكنا من الحصول علي خطاب تخصيص أرض المشروع بالمواصفات المطلوبة، وفي ديسمبر 2022 حصلنا على محضر استلام أرض المشروع من قبل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان.
كما لفت إلى أنه في 18 ديسمبر 2022 تم منح شركة هاير مصر الرخصة الذهبية، وتعتبر شركة هاير من أولى الشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية، وفي مارس 2023 وضعنا حجر الأساس لمجمع هاير الصديق للبيئة، وفي نهاية يونيو 2023 انتهينا من مرحلة الحفر والتسوية والأساسات الخرسانية، وفي نهاية أكتوبر 2023 تم الانتهاء من توريد وترکیب ورفع جميع الهياكل المعدنية، وفي الأول من نوفمبر بدأنا صب خرسانة أرضيات المجمع، وتبلغ نسبة إنجاز المشروع حاليا، فبالنسبة للأعمال الإنشائية نسبة 85% حتى الآن وبنهاية ديسمبر 2023 سيتم الانتهاء من 100% من اجمالي الأعمال الانشائية.
كما تم الانتهاء بنسبة 30% من الأعمال الكهربائية والميكانيكية، وبنهاية يناير 2024 سوف يتم الانتهاء من 100% من إجمالي الأعمال الكهربائية والميكانيكية، وفيما يتعلق بتركيب المعدات والآلات فقد أنجزنا نسبة 20% و بنهاية فبراير 2024 سيتم الانتهاء من 100% من إجمالي أعمال التركيب.
وفي ختام جولته، وجه رئيس الوزراء الجهات والأجهزة المعنية بتوفير الدعم المطلوب لسرعة تنفيذ المشروع، ودخوله حيز التشغيل في أقرب وقت.
رئيس الوزراء في تصريحات تليفزيونية: “قطاع الصناعة هو الأمل الذي نعمل عليه اليوم ولاهتمام بملف الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية
الدرس الذي يجب أن نكون قد تعلمناه من الأزمة الاقتصادية العالمية، هو ضرورة امتلاكنا لمقدراتنا ومنتجاتنا بأكبر قدر ممكن
ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في قدرات مصر تظهر في ضح مئات الملايين من الدولارات في إقامة مصانع وخلال فترة زمنية بسيطة
أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بتصريحات تليفزيونية، خلال جولته الموسعة التي قام بها في مدينتى العبور والعاشر من رمضان، يرافقه عدد من الوزراء والمسئولين، مشيراً إلى أنه شرُف صباح اليوم بإطلاق قافلة صندوق “تحيا مصر” لإغاثة الأشقاء فى غزة، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الشأن.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه عقب اطلاق قافلة صندوق “تحيا مصر”، تحرك ومرافقوه لتفقد عدد 10 شركات ومصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان فى عدد من القطاعات الانتاجية والصناعية المختلفة.
وأشار رئيس الوزراء، خلال حديثه، إلى أن الاهتمام بملف الصناعة يأتي على رأس أولويات عمل الحكومة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الشأن، والتى جاءت منذ تكليف الحكومة، وكذا العمل على تشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره فى قيادة الاقتصاد المصري فى مختلف الأنشطة التنموية، وعلى رأسها قطاع الصناعة.
كما لفت رئيس الوزراء إلى أن جولته اليوم بعدد من الشركات والمصانع،و 95% من حجم استثمارات تلك المصانع استثمارات أجنبية مباشرة، مشيراً إلى ما شهده خلال زيارته لمدينة العبور من استثمارات سعودية في قطاع الأدوية، وما أعقب ذلك من زيارة لمصنع متخصص فيما يتعلق بمنتجات قطاع البناء باستثمار لبناني، ومن ثم الانتقال إلى مدينة العاشر من رمضان، حيث تفقد مصانع باستثمارات صينية، وايطالية، وتركية، واماراتية، وكذا العديد من الجنسيات الأخري، هذا جانباً إلى جنب مع القطاع الخاص المصري.
وأوضح رئيس الوزراء، خلال حديثه، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تعي تماما المكان الذي يتم الاستثمار فيه، قائلا:”ما شاهدناه اليوم هى استثمارات جديدة مثل مصنعي “هاير” الصيني، و”بيكو” التركي”، وقال: هذان المصنعان من المشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية، وفي خلال أقل من 6 أشهر تم تنفيذ المصنعين، ومن المخطط أن يبدآن الانتاج خلال شهري فبراير ومارس القادمين، وهو ما يعني تشغيل المصنع في أقل من عام، وقيامه بالانتاج والتصدير، لافتا فى هذا الصدد إلى أن المصنعين يستهدفان اتخاذ مصر كمركز إقليمي لمنتجاتهما، لتلبية متطلبات عملائهما فى الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكداً أنه ما كان ليتحقق ذلك إلا بجهود الدولة المتواصلة للعمل على حل أية معوقات من الممكن أن تواجه هؤلاء المستثمرين، وإتاحة المزيد من التيسيرات.
وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى متابعته الدورية مع المسئولين المعنيين لكافة الخطوات المنفذة على أرض الواقع لتهيئة مناخ الاستثمار وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف القطاعات، لافتا إلى ما يؤكد عليه المستثمرون من أنه لولا دعم الدولة المصرية لما تمكنا من الانتهاء من كثير من الخطوات بهذه السرعة، مضيفاً أنه يتم التحدث مع المستثمرين على العديد من المنتجات الجديدة، قائلاً فى هذا الصدد” على سبيل المثال مصنع “هاير” الذي يُعد أكبر منتج على مستوى العالم فى حجم إنتاج الأجهزة الكهربائية لمدة 14 عاما متتالية، لم يكن فى تفكيره الاستثمار فى مصر، ولكن بما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مكثفة، تم ضخ استثمارات فى مصر لانتاج العديد من الأجهزة الكهربائية ضمن المرحلة الأولي لمصنعهم فى مصر، من شاشات، وغسالات وتكييفات، وأيضاً التكييفات المركزية التى تُعد من الصناعات شديدة التعقيد”.
وأكد رئيس الوزراء إقرار المزيد من الحوافز والتيسيرات لمختلف المصانع، وقال : هدفنا اليوم كدولة تشجيع المصانع الجديدة التي من شأنها تقليل فاتورة الاستيراد والطلب على الدولار، حيث يسهم ذلك في إنهاء الأزمة والمشكلات الاقتصادية. وأضاف: أوجه حديثي لكل رجال الصناعة المصريين، فالأزمة التي تشهدها مصر اليوم تمثل (أزمة عابرة)، مؤكدًا أن الأزمة الخاصة بمسألة العملة سوف تنتهي في فترة قريبة، ولكن الأهم هو ما بعد ذلك.
وأضاف: الدرس الذي يجب أن نكون قد تعلمناه من الأزمة الاقتصادية العالمية، هو ضرورة امتلاكنا لمقدراتنا ومنتجاتنا بأكبر قدر ممكن، وأؤكد على ذلك لرجال الصناعة الوطنيين، مشيرًا إلى أنه وفقًا للنماذج الصناعية التي تم تفقدها اليوم، يتبين مدى ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر في قدرات مصر والذي يظهر في ضح مئات الملايين من الدولارات في إقامة مصانع وخلال فترة زمنية بسيطة، حيث يدرك هؤلاء المستثمرون أن تلك الأزمة “عابرة” وسوف تنتهي، واثقين في إمكانات الدولة وقدراتها.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي أيضًا إلى أهمية متابعة المسؤولين لتلك الاستثمارات، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه ملف الاستثمار من خلال عقد اجتماعات أسبوعية مع عدد من المستثمرين، وكذا اجتماعات تتعلق بزيادة الحوافز المُقدَّمة للصناعة، والقضاء على المعوقات التي قد تقوِّض ذلك القطاع المهم، الذي تُمثل نسبته 17% من الاقتصاد المصري، ومنوهًا إلى ضرورة زيادة تلك النسبة في الفترة القادمة.
وفي الإطار ذاته، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الصناعة تُعد “الشغل الشاغل” للحكومة اليوم، لافتًا إلى اهتمامها بزيادة حجم الصادرات ليتفوق على حجم الواردات، أو على الأقل لتغطية احتياجات السوق المحلية المصرية وفق خطة واضحة. وأكد أن كل مصنع يتم إنشاؤه وكذا التوسعات الصناعية تُسهم في تقليل فاتورة الاستيراد لمصر.
وقال: ذلك هو هدف امتلاكنا القدرة في خضم الأزمات السياسية والأزمات الاقتصادية الكبيرة التي نشهدها اليوم؛ لذا أوجه كل الدعم لكل رجال الصناعة الوطنيين والأجانب.
وتابع رئيس الوزراء: ذلك المصنع الذي اتحدث منه حاليًا -في إشارة إلى مصنع “جيد تكستايل إيجيبت”- مُقام في 3 مُدن مصرية، ويسهم في توظيف 9 آلاف عامل مصري، وبالرغم من أن المصنع الرئيس مقره تركيا، إلا أن حجم الإنتاج الأكبر يتم حاليًا داخل مصر، وأضحى عدد العمالة في مصر أضعاف نظيره في المناطق الأخرى، لافتًا إلى الخطة المستقبلية للمصنع، التي ستسهم في توظيف 20 ألف عامل في غضون 6 سنوات، والتصدير بقيمة 500 مليون دولار سنويًا. وأكد “مدبولي” أن ذلك المصنع ينتج أفضل المنتجات العالمية من الملابس.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تمتلك البنية الأساسية والموارد البشرية المؤهَلة والمدرَبة، كما تدعم الدولة بكل الحوافز والإمكانيات ذلك القطاع المهم للغاية.
وأضاف: سوف نستكمل جولتنا اليوم في مصنعين آخرين، ولكني أردت أن أشير إلى قضية “الصناعة” التي وصفها بأنها مهمة جدًا، مؤكدًا أنه لا سبيل لمصر لتحقيق النمو الاقتصادي إلا أن يمثل قطاع الصناعة الأولوية الأولى للحكومة والدولة، التي تدعم كل القطاعات.
كما لفت إلى أنه من أجل توسيع القطاع وزيادة مساهمته، لا بد من دخول استثمارات جديدة، وقال: قد شهدنا اليوم بالفعل استثمارات أجنبية مباشرة جديدة يتم إنجازها في شهور، فضلًا عن وجود خطط طموحة للتوسعات.
واختتم حديثه بمقولة: “قطاع الصناعة هو الأمل الذي نعمل عليه اليوم”.