متابعة عزه السيد /احمد حجازى/ محمود هاشم
كلف الدكتور هشام عرفات وزير النقل، بتشكيل لجنة فنية للتحقيق فى أسباب حادث قطارى البحيرة.
وذكرت هيئة السكة الحديد، فى بيان رسمى أن القطار رقم 678، ركاب ايتاى البارود – القاهرة طريق المناشى تأخر نتيجة سقوط عجلة البوجى من العربة الثالثة أثناء مسيرة بمحطة أبو الخاوى مما أدى إلى احتكاكها مع عربة قطار طفلة المخزن على السكة.
وقالت هيئة الإسعاف منذ قليل، أنه تم الدفع بـ 30 سيارة إسعاف مجهزة لموقع حادث تصادم قطار بضائع بأخر ركاب بمنطقة كوم حماده، فى محافظة البحيرة كبيان مبدائى للحادث.
وقد تم نقل المصابين والوفيات إلى مستشفيات ايتاى البارود وبدر، فيما تم رفع درجة الاستعداد الى الدرجة القصوى بمستشفيات المحافظة وهى دمنهور، ووادى النطرون وكفر الدوار لاستقبال أى حالات.
وقد قررت هيئة السكة الحديد تحويل حركة قطارات خط القاهرة – ايتاى البارود ” المناشى”، سواء القادمة من القاهرة أو ايتاى البارود لحين رفع أثار الحادث، بعدما توقفت حركة القطارات فى موقع الحادث.
كما أكدت وزارة النقل فى ببان لها، أنه وفقا لما ورد لمركز أزمات الوزارة فعدد الوفيات حتى الآن 12 حالة و7 مصابين.
وقال رئيس هيئة السكة الحديد أن التحقيقات ستكشف سبب خروج لوحة “عجلات” العربة الثالثة عن القضبان.
كما أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بفتح تحقيقات فورية وعاجلة لمعرفة أسباب الحادث
وكلف النائب العام فريقا موسعا من محققى النيابة العامة بالتحرك وإجراء المعاينات اللازمة لمسرح الحادث، وإجراء حصر لأعداد المصابين والاستماع إلى أقوال من تسمح حالتهم، وكذا الاستماع إلى أقوال شهود الحادث، للوقوف على كيفية وقوعه، مع التصريح بدفن جثامين المتوفين في الحادث عقب تحديد أسباب الوفاة لكل منهم.
كما وجه صادق، أعضاء النيابة العامة بتشكيل اللجان الفنية اللازمة، وندب جهات الفحص المختصة لتحديد الأسباب الفنية وراء حادث التصادم، واستجواب أية أطراف ذات صلة بالحادث تمهيدا لتحديد المسئوليات الجنائية.
وأمرت النيابة العامة بتكليف أجهزة الأمن بإجراء التحريات اللازمة حول الحادث، وموافاة النيابة بالتحريات على وجه السرعة حتى يتم الانتهاء من التحقيقات.
ويتابع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء باهتمام بالغ تطورات الحادث
وعلى الفور كلف رئيس الوزراء وزير النقل بالتوجه إلى موقع الحادث لمتابعة المستجدات أولاً بأول على الأرض، والتعامل الفوري مع تداعياته، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء ما يتم معرفته من أسباب وقوع الحادث.
كما وجه رئيس الوزراء وزير الصحة بحشد كافة الإمكانات اللازمة لنقل الوفيات والمصابين، والتأكد من توفير كافة سبل الرعاية الطبية لهم، وكذا وزير النقل بالإسراع في رفع آثار الحادث لعدم تعطيل حركة القطارات.
وقد كلف رئيس الوزراء غرفة العمليات المركزية التابعة لمركز المعلومات، بمتابعة تداعيات حادث قطاري البحيرة ورفع تقارير عنه لضمان التعامل السريع مع الحادث.
وقد أعلن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الجامعية بجامعات طنطا والإسكندرية وكفر الشيخ استعدادا لاستقبال أي حالات إصابة ناتجة عن حادث تصادم القطارين وذلك بالتنسيق الكامل مع مستشفيات وزارة الصحة.
كما وجه الوزير لجنة إدارة الأزمات والكوارث بالمستشفيات الجامعية للتنسيق مع مستشفيات جامعات طنطا والإسكندرية وكفر الشيخ فى هذا الشأن لسرعة تجهيز كافة الاستعدادات المطلوبة.