وضوح تحاور البطل عبد الغني همام الذي ضحي بساقيه فداء للوطن
البطل عبد العني همام في انتظار التعويضات المادية والتكريم المناسب
أهالي أبو الغيط تعاطفوا مع حالته ووالده الداعم الرئيسي
أجرى الحوار / خالد طلب
“أبطال علي أرض سيناء” عبارة تروي مدي شهامة وكفاءة وروح البطولة داخل نفوس أبناء الجيش المصري خير أجناد الأرض. أبطال ضحوا بحياتهم فى سبيل الله وحماية وطنهم الغالي وقدموا الغالى والنفيس من أجلنا و من أجل الوطن، فلم يبخلوا بقرة دم لحماية تراب الوطن فالشرف كل الشرف لدماء روت أرض الأديان سيناء حماية من تدنيس أهل النار.
أجرت وضوح الاخبارى،، حوار خاص مع أحد أبطالنا الذين يواجهون الارهاب في سيناء وهو البطل عبد الغني همام الذي فقد ساقيه في انفجار لغم أثناء تأديه الخدمة العسكرية في شمال سيناء.
*من هو عبدالغني همام ؟
عبدالغني همام مصطفي فرج على الدين٢٢ سنة ، من محافظة القليوبية مركز القناطر الخيرية قريه ابو الغيط جندي عسكري مراقبة جوية بالنظر .
*وتركت الحديث له،، صف لنا الحادث التي تعرضت له ؟
-خلال تأدية خدمتي في العريش شمال سيناء ، قمنا بتمشيط المنطقة أنا و زميل لي ، حتي نؤمن زملائنا وأثناء سيرنا شعرت أنني قد ضغط علي لغم ، وأي تحرك سينفجر ذلك اللغم فينا جميعاً ، فصرخت في زملائي حتي يبتعدوا، وينفجر اللغم في انا فقط، إلا أنهم قد أصروا علي الوقوف معي لدرجة أنني قمت برميهم ببعض أنواع الحجارة، وقتها شعرت أنني أقف علي موت ، وبعد الانتظار حتى يبتعد الزملاء قمت بالقفز من فوق هذا اللغم بسرعة وفقدت الوعي بعد ذلك ولم أفيق إلا في المستشفي .
وقد أدي هذا الإنفجار إلي بتر في قدميه الإثنين القدم اليسري من تحت الركبة واليمني من أسفل الفخد ، لكن هذا البطل إستطاع أن يحمي باقي أصدقائه ، وعلم الشباب بهذا العمل معني الفداء والتضحية الحقيقية من أجل الوطن ،وتم الأخذ بثأر هذا الجندي عن طريق قتل سبع من العناصر التكفيرية بعد الإنفجار مباشرةً ،
*هل تم التواصل معك من قبل بعض الجهات المختصة؟
-حتي الأن تواصل معي رائد ومقدم الكتيبة الخاصة بي فقط ، ولدي أخبار أن الفريق أول محمد زكى وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى قد أعطي بعض التعليمات والأوامر لتنفيذ كل ما أريد.
*ماهي إجراءات الدولة تجاهك؟ وهل هناك بعض التعويضات التي تقدم لك ؟
-قالوا لي سوف تأخذ معاش وسيحضرون لي عربية خاصة بذوي الهمم ، ويركبو لي أطراف صناعية وأيضاً سيتم مكافأتي ببعض التعويضات المادية ، وحتي الأن لم أحصل علي شئ فعلي ولكني منتظر .
*ما هي تطورات حالتك الصحية ؟
- كُتِبَ لي علي خروج من المستشفي القبة العسكري ، وطلب مني الطبيب أن أعود مرة أخري بعد مرور عشر أيام لتكملة فترة العلاج ، وانا في انتظار قضاء هذه المدة ، لان أذني الأثنين بهم ثقب وهناك شاظية في جسمي لم تخرج .
*كيف إستقبل أهلك هذا الحدث ؟
أهلي حمدوا ربنا إنهم شافوني مفتح عنيا بس ، ووالدي كان مفكرني ميت والناس بتخبي عليه ، والأن والدي هو أكبر داعم لي .
ومن جانبه أكد همام مصطفي فرج والد البطل عبدالغني أنه يؤمن بقدرات الجيش المصري العظيم ويثق فيه،وقال : كلنا فداء للواطن .
*ما هو رد فعل أهالي منطقتك
أبو الغيط؟
قدم أهالي البلد كل أشكال الدعم المعنوي نشروا بوستات تشيد بي علي صفحاتهم الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”. وقاموا بعمل لوحات ومنشورات لي في جميع شوارع القرية ، وأطلقوا اسمي علي المسابقة الكبري للقرآن الكريم وهي الأعلي جوائز علي مستوي المسابقات بالقرية ، وأطلقوا عليّ عدة ألقاب مثل العلم ، بطل سيناء ، الشهيد الحي .
*كلمه أخيره تريده ان تقولها؟
- قال اخاف ان يكونوا نسيونى
فأكد له مراسل ( وضوح) انا مصر لا ولن تنسى كل من ضحى من اجلها . وانت وامثالك فى قلوبنا وقلوب كل المصريين وسوف بنشر موضوعك على اوسع نطاق لترى مصر كلها تضحيات ابن من ابنائها الابرار.
تركته يتسم بعد ان رأيت دموع لاتراها العين.