( وضوح ) تسعى لفك شفرات مصطلح “الأوبن مايند “
كتبت : سارة خليل
تعددت مصطلحات الشباب المستعارة من الثقافات الغربية ومن بينها الopen” mind” والمثير في الأمر أن المصطلح يختلف معناه من شخص إلى أخر ومن ثقافة إلى أخرى فبمجرد أن يعبر شاب ما للآخرين أنه يريد الزواج بفتاه “open mind” تنهال عليه الشتائم والإنتقادات دون أن نفهم مايعنيه الشخص بطلبه وكانت لموقع ( وضوح ) الإخباري جولة بين الشباب لتوضيح هذا المصطلح وفك شفراته للآخرين
ترى نادية جمال السيد الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن الشخص ال”open mind ” هو شخص أفقه واسع يفهم معنى وجود عدة إختلافات جوهرية بين البشر ويتعايش مع هذه الإختلافات مهما كانت طبيعتها مادامت لاتشكل ضرر عليه ويتمتع بمرونة التفكير يعي أن لكل موقف معطياته المختلفة فيتعامل مع المواقف بردود أفعال نسبية تتفاوت حسب معطيات كل موقف كما أنه يحترم حق غيره في التعبير عن نفسه وأفكاره مهما كانت هذه الأفكار تناقد طبيعته ومعتقداته كما أكدت أن المفهوم صحي وإيجابي وليس مرتبط بالمظاهر والشكليات على قدر ارتباطه بنمط التفكير ويعد ربط هذا المصطلح بالشكليات والمظاهر إختزال وظلم مخل له وتفريغ له من محتواة
أما إيمان إبراهيم الطالبة بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام فترى أن المصريين لديهم هلع بفكرة الإجابات النموذجية في كل شيء بداية من الإمتحانات وحتى الحياة الشخصية فترى من بيننا من لديه الإستعداد للتضحية بحياته تحت مسمى الأصول ورضي المجتمع وهذا هوعكس مصطلح الopen mind”” فهذا المصطلح ينطبق على الشخص المستعد للعيش خارج الصندوق أو يعيش في الصندوق الخاص به
حمزة فايز الطالب بقسم الصحافة بكلية الإعلام ” اقدر اطلق المصطلح ده على الإنسان الى اقدر أكلمه بتحرر من غير خوف أٌقدر أكلمه بتحرر عن معتقداته وأفكاره ونتناقش مش شرط أقنعه أو يقنعني وفي نفس الوقت نحترم بعض أو بتعبير آخر هو شخص فكره مرن وديناميكي ومتطور أينما قاده الدليل والعقل
أما أسماء المتبولي الطالبة بكلية الإعلام ترى أن الشخص ال ” open mind” هو الذي لايرى أنه محور الكون وأنه الإجابة النموذجية لكل القضايا التي تطرحها البشرية.
واخيرا المصطلح ليس جديدا في المجتمع المصري منذ مئات السنين ونحن نسمع عبارة ” فتح مخك” وتقال دائما في المواقف التي تتطلب الفهلوة وتبسيط الامور ، او للبحث عن حلول خارج الصندوق.