مصدر عراقي : مصدر استخدمت حقها في حماية امنها القومي وأعضاء الوفد الممنوعين أعضاء بالحرس الثوري الايراني
كتب / المحرر السياسي
كشف مصدر إعلامي عراقي موثوق به أسباب منع دخول وفد اعلامي عراقي لمصر . وحصلت ( وضوح ) بشكل خاص على بيان من مجموعة وطنية عراقية فيما يلي نصه:
في البداية لابد ان نوضح نقطة جداً مهمة ان لاي دولة الحق في منع وابعاد اي زائر اليها لا يقدم البيانات والمعلومات الشخصية عنه حتى وان حصل على تأشيرة دخول لذلك البلد ، فالبيانات والمعلومات الخاطئة يتحمل مسؤوليتها الشخص المعني ورئيس الوفد.
ان ما حصل لهذا الوفد وبسبب سقوط الدولة العراقية منذ عام 2003 بعد غزو واحتلال العراق من قبل امريكا وتسليمها البلد لعدو العرب والإسلام اسرائيل الشرقية ( ايران ) فأن جميع مفاصل الدولة العراقية أصبحت بيد ايران واجهزتها الأمنية والمخابراتية وميليشياتها التي باتت تتحكم برقاب الشعب العراقي وما تسمى بشبكة الاعلام العراقي جزء بسبط لنفوذ ايران ، لذلك فأن هذا الوفد المشارك بأحد المهرجانات غير الرسمية كان يضم عناصر من الحرس الثوري الايراني يحملون الجوازات العراقية وبقية المستمسكات ، وهنا فان السلطات المصرية لم تكن نائمة فالصقور المصرية كانت بالمرصاد لهؤلاء وحين وصل الوفد لمطار القاهرة تم منع دخولهم . ولان العزة بالاثم كانت مرتفعة عند رئيسة الوفد هديل كامل وهي احدى المتلونات ممن باعوا العراق للمحتل الايراني فأخذت بالصياح والتجاوز على العاملين في المطار الذين لم يردوا على اسائتها وطلبها بالسماح لجميع أعضاء الوفد بالدخول لارض مصر … وحين خرجت لوحدها واستقرارها في احد الفنادق في القاهرة أخذت تكتب على صفحات التواصل الاجتماعي ونشر فديوهات تذرف الدموع وتكذب وتلوي الحقائق وأنها قررت عدم الاشتراك بهدا المهرجان الاسترزاقي .. وسحب بقية أعضاء الوفد ومغادرة مصر والعودة للعراق .
كان الاجدر برئيسة الوفد هديل كامل ان تتأكد من أعضاء الوفد ومن المعلومات والبيانات التي قدموها للحصول على تأشيرات الدخول ، فمصر محروسة باذن الله تعالى من ابنائها ورجالها وابواب مصر مشرعة للعرب الشرفاء في اي وقت وها هي مصر تحتضن عشرات آلاف من العراقيين لاجئين وسائحين او طلاب علم او لغرض العلاج ولم يعترضهم اي عائق في دخولهم لكنانة الله على ارضه او اثناء إقامتهم او خروجهم .
اخيراً نقول للقائمين على هذا المهرجان والذين اصدروا بيان استنكار وشجب للاجراءات التي اتخذتها سلطات المطار في القاهرة بحق الوفد ، ان امن وسلامة الاوطان فوق اي اعتبار ومن المعيب عليكم ان تردوا على هذه الإجراءات بان تقرروا اقامة مهرجانكم الاسترزاقي العام القادم في العراق المحتل من قبل ايران . .
وحول وفد شبكة الاعلام العراقي الذي تم منعه من دخول مطار القاهرة تضمن البيان المعلومات التالية :
أولاً : لم يكن (وفداً مهنياً) بمعنى الكلمة، وإنما كان (سفرة سياحية) غير منظمة، وهي تحصل كل سنة وسط اعتراضات لا احد يسمعها، يذهب بموجبها مدراء وكوادر الشبكة الفاشلين للتسكع في فنادق ومطاعم جمهورية مصر، ويمكن مراجعة حسابات الشبكة للتعرف على التكاليف الباهظة للسنوات الماضية
ثانياً: الوفد كان ذاهباً بحجة المشاركة في (مونديال القاهرة الاعلامي) والحقيقة لا يوجد مثل هكذا (مونديال) وهو مجرد فعالية يديرها شخص مصري ( نحتفظ باسمه ) وهو في كل سنة يعقد صفقة مع ادارة قناة العراقية يجري فيها منح (دروع وشهادات تقديرية) لغرض ان تتبجح قناة العراقية امام القنوات العراقية الاخرى بكونها قناة محل اهتمام عربي.
ثالثاً : اعمال (مونديال القاهرة) غير الرسمي يقام كل سنة باموال تدفعها شبكة الاعلام العراقي وتقدر بعشرات آلاف من الدولارات، ولا يحصل منها العراق غير شهادات كاذبة لأحسن تقرير وأحسن برنامج وأحسن مخرج … الخ، بمعنى انها (شهادات مزورة) على حسن اداء وإنتاج الشبكة لخداع الدولة والشعب العراقي.
رابعاً : يبدو ان السلطات المصرية صارت على علم بهذه الصفقة الفاسدة التي تتكرر كل عام لذلك وضعت (الوفد) امام تساؤلات قانونية حول وجودهم في (مؤتمر) غير رسمي ويمكن ان يوصف بالمؤتمر الوهمي، حيث لا علاقة للمؤسسات المصرية الرسمية بذلك سواء وزارة الثقافة او الأعلام او المجلس الأعلى للثقافة والفنون.
خامساً : حصل خمسة أشخاص على تأشيرات دخول رسمية من ضمنهم (هديل كامل) باعتبارها رئيسة الوفد، والشبكة تتحمل تكاليف نقلهم وإيفادهم وإقامتهم من الميزانية العامة، فيما ذهب 20 شخصاً من موظفي الشبكة بدون موافقات رسمية لذلك كان من المتوقع احتجازهم في المطار.
سادساً : دفعت إدارة شبكة الاعلام العراقي حتى تكاليف إقامة ما يسمى (مونديال القاهرة) بما فيها (الدروع الشهادات)، فهي إذن قامت بشراء (الجوائز) التي ستحصل عليها (جوائز مدفوعة الثمن).
سابعاً : الوثيقة المرفقة تكشف عن قيام الشبكة بدفع مبلغ 25 الف دولار لشراء لوازم انعقاد مونديال القاهرة لهذا العام، من ضمنها شراء (دفاتر ملاحظات) بقيمة الف دولار.
ثامناً : يكون من المعيب جداً ان تقوم قناة الدولة الرسمية بمثل هكذا تصرفات مفضوحة الغرض منها الخداع والتزييف وجر العراق الى أزمات دبلوماسية.
تاسعاً : ينبغي على الدولة والرئاسات الثلاثة وضع حد لتصرفات ادارة شبكة الاعلام العراقي وايقاف هذا التسيب المفضوح.
عاشراً : ان مهمة شبكة الاعلام العراقي تقديم خدمات إعلامية رصينة للمواطن العراقي وليس تحويل المؤسسة الى منبر للاستعراضات الكاذبة وافتعال الأزمات للتهرب من الواقع المتردي داخل الشبكة.