وفاة إمام وهو يصلي
كتب/هاني حسبو.
في صلاة مغرب يوم الاثنين الماضي الثاني والعشرين من شهر مارس 2021 كان المصلين بمسجد الدعوة بشارع التحرير بالفردوس على موعد مع حادثة فريدة حيث تقدم الشاب مصطفى مصباح البالغ من العمر 41عاما ليؤم المصلين.
كبر مصطفى تكبيرة الإحرام ودخل في الصلاة حتى إذا ما وصل الى الركعة الثانية وقرأت هذه الآيات من سورة الرعد:
“وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ.
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ
سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ).
ثم فاضت روحه إلى خالقها.
نعم هذه بركة من بصاحب القرآن فيختم له وهو يصلي ويتلو القرآن.
وقد نعاه إمام المسجد في جنازته بهذه الكلمات المؤثرة.