وفاة هنري كسينجر عن عمر يتجاوز 100 عام
كيسنجر مؤسس فكر المحافظين الجدد ومحوره دعم اسرائيل من أجل السيطرة على الشرق الاوسط بأكمله
كتب – محمد السيد راشد
أعلن اليوم الخميس 30 نوفمبر عن وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، الذي أدى دورا محوريا في السياسة الخارجية الأمريكية خلال الحرب الباردة، عن عمر تجازو الـ100 عام.
نبذة تعريفية عن هنرى كسينجر
ولد باسم هينز ألفريد كيسنجر وهو سياسي أمريكي، ودبلوماسي، وخبير استشاري جيوسياسي، شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. ويكيبيديا
تاريخ ومكان الميلاد: 27 مايو 1923، فورت، ألمانيا
تاريخ ومكان الوفاة: 29 نوفمبر 2023، كينت، كونيتيكت، الولايات المتحدة
المناصب السابقة: وزير الخارجية الأمريكي (1973–1977)
الزوجة: نانسي كيسنجر (متزوج 1974–2023)، آن فليشر (متزوج 1949–1964)
الترشيحات: جائزة الكتاب الوطني للأعمال غير الخيالية
الحزب: ينتمي للحزب الجمهوري
التعريف الحقيقي لكسينجر
كيسنجر مؤسس فكر المحافظين الجدد في أمريكا الذي تأسس بموجبه تيار أمريكي متطرف زج بالولايات المتحدة في الكثير من الحروب اشهرها الحرب في افغانستان وغزو العراق .
تيار المحافظون الجدد هو حركة سياسية وُلدت في الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن العشرين بين الصقور الليبراليين الذين تحرروا من وهم السياسة الخارجية السلامية المتزايدة للحزب الديمقراطي، واليسار الجديد المتنامي، والثقافة المضادة، وخاصة احتجاجات فيتنام. بدأ البعض يشككون في معتقداتهم الليبرالية المتعلقة بالسياسات المحلية مثل برنامج المجتمع العظيم.
يدعو المحافظون الجدد عادة إلى تعزيز الديمقراطية والتدخل في الشؤون الدولية، بما في ذلك إحلال السلام باستخدام القوة (عن طريق اللجوء للقوة العسكرية)، وهم معروفون بتبنيهم ازدراء الشيوعية والراديكالية السياسية.[1][2] أصبح العديد من أتباعه مشهورين سياسيًا في أثناء الإدارات الرئاسية للجمهوريين في سبعينيات القرن العشرين، وثمانينياته، وتسعينياته، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد أن بلغ المحافظون الجدد ذروتهم في أثناء إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، حين لعبوا دورًا رئيسيًا في التشجيع لغزو العراق والتخطيط له في عام 2003.[3] كان من بين المحافظين الجدد البارزين في إدارة جورج دبليو بوش بول وولفويتز، وإليوت أبرامز، وريتشارد بيرل، وبول بريمر. رغم عدم اعتباره من المحافظين الجدد، استمع كبار المسؤولين نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد بانتباه شديد إلى مستشارين من المحافظين الجدد في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، وخاصة الدفاع عن إسرائيل وتعزيز النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
يشير مصطلح «المحافظون الجدد» تاريخيًا إلى هؤلاء الذين قاموا برحلة أيديولوجية من اليسار المناهض لستالين إلى معسكر المحافظين الأمريكيين في أثناء ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.[4] كانت للحركة جذورها الفكرية في مجلة كومينتاري، التي حررها نورمان بودهوريتز.[5] تحدث المحافظون الجدد ضد اليسار الجديد، وبهذه الطريقة ساعدوا في تحديد هوية الحركة.
الحقيقة أن المحافظين الجدد هم “الصهاينة ” الذي سعوا لإفساد البشرية وتدمير الأخضر واليابس بلا هوادة ولا رحمة ففي عمق وجدان أفكارهم أمراض مزمنة نفسية معقدة .
امراض فكر المحافظين الجدد تتمثل فى
أولا:شعور الأنا(أنا ثم أنا ) ومن غيري لا يستحق العيش والحياة وأن وجد فيكون لرفهيتي وخدمتي “جميع البشر ما خلانا حيوانات عيشها وموتها سوا، حسب مدا احتاجانا لخدماتهم “.
ثانيا: طبيعة وجدانية سلوكية تشعر دائما بقرب النهاية ،فتذهب في خيالها لتستبق الأحداث لتدافع عن بقائها من كثرة صناعة الأعداء في خيال المحافظين الجدد، حتي الحلفاء والاصدقاء والعملاء، هم أيضا أعداء ولكن نحتاج إليهم لبعض الوقت (هم يظنون أن لا أحد صديق لهم لأنهم فوق كل البشر هم خدام إلي أن يريدون التخلص منهم للمصلحة )
ثالثا :انفصام الشخصية أكبر امراضهم النفسية فهم في يوم واحد يعيشون أكثر من توجه ومن حالة تراجيديا بين النقيض والنقيض.
رابعا :وسواس قهري دائم يوسوس لهم بمركزية سلوكية مضطربة بمحاربة الجميع ،والحذر والهجوم بالحروب والتكويش والتكنيز للثروات، مخافة النهاية .
خامسا : الجمود الفكرى من رواسخ الذكريات يعيشون الحاضر والمستقبل بعقلية الماضي مسجنون داخل الذكريات حبيسين مصائر كانت ومصائر يسطرونها علي مستقبلهم
لا يتفاعلون مع المستجدات للأحداث، الا بتغيير نمط كيفية محو الأخر بالتنقل من التوجه الايدلوجي الغاشم الي السيطرة الصامتة الناعمة ،يؤمنون بنهايتهم أكثر حتي مننا كمحللين وخبراء وسياسين .
الحروب العالمية الأولي والثانية خدمة اطماعهم
بدأ التخطيط لاختطاف أمريكا من القرن الثامن عشر ذالك واستخدام أراضيها كوطن لليهود ، ولكن في داخل الكواليس وجدو عوائق كبري منها ان أمريكا بلد قائم علي الهجرة والسيطرة علي التنوع الثقافي والاختلاف الجيني ، أمر صعب ،فرحبوا بالاندماج، بعد التخطيط لوجود بؤرة صهيونية في الشرق تضمن السيطرة علي خيرات الشرق وتدفق الثروات .
فقد ذكر في ميثاق الصهيونية أن الشرق هو مركز السيطرة علي العالم من تحكم فيه وله الغلبه في الأمور، يسهل عليها التحكم بالعالم، بعدما خدمتهم الحروب العالمية الأولي والثانية بسهولة التوغل والتحكم في أنظمة بالقروض والتمويل ، من تجارة السلاح والذهب والبترول والمطاعم والعقارات ، بدأ توغلهم في أغلب
أنظمة الغرب” أوربا وأمريكا وكندا “بدات بالتوغل في إدارات الحكم في مملكة صربيا ثم النمسا ثم بعد عقود إلي ممالك فرنسا وبريطانيا وباقي الدول بشكل ليس قوي ، ثم بعد الحرب العالمية الثانية، ارادو من شدة اعجابه بذاتهم
اختطاف الحكم كليا في أمريكا.
اختطاف أمريكا من قبل المحافظين الجدد تعد اكبر عملية احتيال ونصب في التأريخ
ظهرت أصوات بعد الحرب العالمية الثانية تنادي بتأسيس مؤسسة دولية لضمان، عدم قيام حروب مجددا بين القوي العالمية ،(اي حرب كبري ستعيد تنظيم العالم وسيخسرو السيادة ) اؤسست المؤسسات الدولية، ووضعات عملاتليس لها أي ضامن ولا احتياطي، بل مطابع ورقية يسرقون بها خيرات الأرض في أكبر عملية احتيال ونصب في التأريخ
اتفاقية بريتون وودز والسيطرة الصامتة المحافظين الجدد
البنك الفيدرالي الأمريكي ملكية خاصة خالصة للمحافظين الجدد وليس للدولة : بعد الحرب العالمية الثانية وتنصيب المحافظين خلف الكواليس أوصياء على الأرض وجدو في ذاتهم وجوب السيطرة الاقتصادية وفي وجدانهم أنها مستحيلة نظرا لعدم قدراتهم الاقتصادية في مجابهة الكل ، وجدو ضلتهم في العملة الموحدة التي كانت نظير احتياطي ذهب ،ثم في السابعينيات صرحوا حقيقة أنها نظير قوتنا وسمعتنا كما صرح نيكسون
بدأ تواجد كسينجر في السياسة الأمريكية
دخول نيكسون حركة المحافظين الجدد الذي كانت فكرة وأصبحت واقع قوي ، عندما اشترك نيكسون معهم بعد التأكيد للعلن ان الدولار لا احتياطي ذهب له ، وسيظل عملة عالمية، من هنا كان مشوار كسينجر،
أهم محطات كسينجر
-توحيد الالمانيتين تفاخر الإعلام العالمية بذالك ولكنه كان حقيقة حياتية ، مفروضة قبل دخول كسينجر المفاوضات فقد كان سكان ألمانيا شرقية يقفزون السور إلي سكان ألمانيا الغربية، متزوجين منهم متشاركين في كل شيء ،
وارى أنه واقع قد تم صياغته علي الورق فقط .
-حرب فيتنام صرح كسينجر كثيرا أن الانقسامات الداخلية في الإدارة والسكان، سبب خروج أمريكا من فيتنام
-التقرب من الصين كان بغرض محاولة تقسيم الصين كما فعلوا مع الاتحاد السوفيتي ،
سياستهم كانت صناعة حرب ، يورطون فيها القوة العالمية المراد تقسيمها عن طريق استنزافها .
-اسرائيل كانت بالنسبة لكسينجر مركز تجمع قوي المحافظين الجدد “كانت سبب رئيسي في تواجد المحافظين في الحزب الديمقراطي بجانب الجمهوري لتطبيق سياسة وحيدة ، تكون داعمه بقوة لإسرائيل.
-غزو العراق وإظهار تطبيق فكري يهدف لاحتلال سبع دول عربية، وتفتيت المحاور القوية للدول الكبري في الشرق.
عيوب فكر المحافظين الجدد “كسينجر”
-يؤمن بالزوال ( زوال الخصم او العدو ) ولا يعمل للتعايش .
-الغطرسة الايدلوجية العسكرية مترامية الأطراف تعجل بزوالهم .
-الجمود الراسخ امام المستجدات وعدم المرونة الباطنية.
-النظرة الفوقية المتعالية علي الجميع .
-الرغبة في التكويش والتكنيز للثروات دون عناء، ولامراعاة أي جانب إنساني
_التوسع الأفقي الإرهابي الفكري للسيطرة علي الدول باراضيها أو بالسيطرة الصامتة لكل ما يمس المعدة والغرائز بتطبيق العبودية الاقتصادية.
-التقزم المحورى لاهدافهم “لا يؤمن بها غيرهم “حتي المنتمين لمنظامتهم لا يؤمنون بها .
-استحالة سيادة العالم لفكرهم “خاص ” ليس عام ولا شامل ومخالف للعلم وطبيعة البشر.