احدث الاخبار

وفد من حماس يجري محادثات مع مصر بشأن استئناف المفاوضات

كتبت / عزه السيد

 

 

يزور وفد قيادي من حركة حماس، العاصمة المصرية القاهرة اليوم الإثنين 11 اغسطس، ضمن مساعي الوسطاء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع وصفقة تبادل أسرى.

 

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر مطلعة، لم يسمها، أن قنوات التفاوض بين القاهرة وحماس استؤنفت بوساطة تركية، عقب الزيارة التي قام بها وفد قيادي من الحركة إلى أنقرة الأسبوع الماضي ولقائهم بوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ومسؤولين آخرين لبحث مستجدات الأوضاع وجهود وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقال المصدر إن هذه المستجدات تأتي هذه المستجدات بعد زيارة فيدان إلى القاهرة، السبت الماضي، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقدم طلبا رسميا من تركيا للتوسط في إعادة التواصل بين مصر وحركة حماس بشأن الملفات العالقة.

 

وأشار المصدر إلى أن القاهرة أبدت استعدادها لاستقبال وفد حماس ضمن مساع إقليمية جديدة لتقريب وجهات النظر، في ظل التعقيدات الميدانية والسياسية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، ووسط ضغوط إقليمية ودولية لوقف التصعيد وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق، أنها قدمت الحركة كل ما يلزم من مرونة وإيجابية لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، وأنها “لن تألو جهدا في اتخاذ كل الخطوات التي تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الذهاب نحو صفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال”.

 

وتأتي جهود إعادة قنوات التفاوض بعدما أعلنت حكومة الاحتلال، فجر الجمعة الماضية، إقرارها خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة بتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

 

وقال مكتب نتنياهو إن المجلس الوزارة الأمني المصغر الكابينيت، وافق على خطة عسكرية تستهدف السيطرة الكاملة على مدينة غزة، يستغرق تحقيقها أشهراً، مع مشاركة ما يصل إلى ست فرق عسكرية.

 

وتقوم الخطة على تهجير السكان إلى “مراكز إيواء” في مواصي خانيونس خلال أسبوعين، فضلاً عن إقامة 12 مركزاً لتوزيع المساعدات على غرار تلك القائمة حالياً في الجنوب؛ والتي تديرها شركة أميركية – إسرائيلية، في سياق عملية يقدّر أن تستغرق نحو شهر ونصف الشهر قبل انطلاق المناورة البرية الفعلية داخل مدينة غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى