1- ليست العبرة بورود النعم . وإنما العبرة بالبركة فيها ﴿وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ﴾
2-﴿وَأَوحَينا إِلى موسى أَن أَلقِ عَصاكَ﴾ لا تحتقر جهدك البسيط ، فأنت لا تدري أثره العظيم
3- الغدر والنكث من موجبات الانتقام ﴿..إِذا هُم يَنكُثونَ فَانتَقَمنا مِنهُم ..﴾
4- لا تفكر فيما حرمت منه ، ولكن افرح بما اختصصت به ؛ فبعد أن قال الله لموسي
﴿لَن تَراني﴾
ذكره بنعمه فقال ﴿يا موسى إِنِّي اصطَفَيتُكَ عَلَى النّاسِ بِرِسالاتي وَبِكَلامي﴾
5- فرق بين أخذ وأخذ ﴿فَخُذها بِقُوَّةٍ وَأمُر قَومَكَ يَأخُذوا بِأَحسَنِها﴾ فالداعية ليس كالمدعو
6- ما أبأس هؤلاء الذين ارتضوا أن يكون العجل معبودا لهم .
هل يعرفون للعز سبيلا؟
وهل تتوق نفوسهم لحياة كريمة ﴿اتَّخَذوهُ وَكانوا ظالِمينَ﴾
7- أثر في بشدة قول هارون لموسي ﴿يَا ابنَ أُمَّ لا تَأخُذ بِلِحيَتي وَلا بِرَأسي﴾ [طه: ٩٤] أي لا تضاعف بلائي ولا تزد همي . فرقَّ قلب موسي له وقال ﴿رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ﴾
8- ﴿وَالَّذينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِها وَآمَنوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾
قال الألوسي : في الآية إعلام بأن الذنوب وإن عظمت وجلَّت فإن عفو الله وكرمه أعظم وأجل
9-﴿وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم﴾ أى الذي يثقلهم ولا شىء أثقل من معاناة التدبير والتفكير ومقاساة الهموم والغموم فاللهم ارفع عنا ذلك برحمتك يا كريم.
10-﴿وَيَقولونَ سَيُغفَرُ لَنا﴾
من أمارات الغباء حمل تأخير العقوبة على استحقاق العفو.
11- ذكر الله عز وجل أن قوماً من أهل الجحيم لهم قلوب لا يفقهون بها ثم يأتى بعد ذلك من يجوز قراءة القرآن بدون فهم أو تدبر.
12- ﴿قُلِ ادعوا شُرَكاءَكُم ثُمَّ كيدونِ فَلا تُنظِرونِ﴾
صدق التوكل على الله يوجب ترك المبالاة لغير الله
13-﴿وَاضرِبوا مِنهُم كُلَّ بَنانٍ﴾ أى اضربوهم الضرب الذى يمنعهم من ضرب المسلمين
14- ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم﴾
القرآن حياة
15-﴿وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾ وأعظم مكر الله للعبد أن يشغله بالدنيا حتى ينسى أمر آخرته
16-﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا﴾
والثبات إنما يكون بقوة القلب وسعة العلم وشدة اليقين
اللهمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِك على نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ
#حصادالتدبر
#تفهيمالقرآن