بقلم /خالد طلب عجلان
وكل ذنبي أني إمرأة” ،بتلك العبارة بدأت خضرة بواب حكايتها وقصتها وقضيتها وقضيتنا اليوم ..ميراث المرأة .
بشئ من الطمع والجهل رسخت عادات وتقاليد سيئة تحرم المرأة من حقها المشروع في الحصول على الميراث. لقد جمعني عدة مجالس عرفية للتحكيم والفصل في ميراث المرأة وكانت الردود والنتائج واحدة. وهي إمتناع الأهل عن إعطاء المرأة حقها في ميراث أبيها .الميراث في يد الذكور أما الإيناث عيب آن يرثوا من وجهة نظرهم!!.
لقد جاء القرآن مفصلا وموضحا حق المرأة في الميراث ..فكيف نخالف شرع الله؟!
والحق اقول آثناء حضوري بعض المجالس العرفية لم تحصل المرأة على حقها كاملا ..وتنتهي القضية بالخصام وقطع صلة الرحم.
والحق اقول أيضا أن أكثر القضايا تداولا في المحاكم تتعلق بميراث المرآة .
خضرة بواب بلغت من العمر سبعين عاما ولم تحصل على شيئ سوى اللوم والعتاب لكثرة المطالبة بحقها المسلوب والمنهوب والمسروق.
وللرجال أعيدوا الحقوق لهم وتذكروا آيات الله المحكمات التي وضحت وفصلت وشرعت حقوق المرأة ..سبحان من يرث الأرض ومن عليها
لاتقطعوا صلة الرحم ولا تصورا المجني عليه بالجاني وارحموا دموع فقراء النساء
بكت الشاكية ..وأبكتني بقولها ..وكأن ذنبي آني إمرأة