الصراط المستقيم

وكيل أوقاف أسيوط يحاضر بحزب مستقبل وطن عن تعزير الاخوة الانسانية والنسيج الوطني

أسيوط/محمد عبدالراضى

القي الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط محاضرة هامة تحت عنوان تعزيز الأخوة الإنسانية والنسيج الوطني بمقر حزب مستقبل وطن باسيوط وبحضور المستشار مجدي كريم الأمين المساعد للحزب بأسيوط والشيخ محمد عبداللطيف محمود مدير الدعوة بمديرية أوقاف أسيوط والشيخ ناصر محمد السيد مدير المتابعة بمديرية أوقاف أسيوط والدكتوره أسماء عبد الرحمن أمين أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة اسيوط وشريف إسماعيل أمين أمانة  الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بمركز أبنوب وأحمد علي  أمين أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بمركز البداري وسلامة على امين أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بمركز ساحل سليم

في البداية قدم الدكتور عاصم محمود قبيصي  الشكر والتقدير لحزب مستقبل وطن باسيوط تحت قيادة المهندس ياسر عمر امين عام الحزب باسيوط ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب علي عقد مثل هذه المحاضرات والندوات التي تعزز من الأخوة الإنسانية والنسيج الوطني.

وأكد الدكتور عاصم قبيصي على ان الإسلام دين  يحث على الأخوة الإنسانية، ويحرّم التفرقةَ والتمييز بين الناس اعتمادًا على أصول واهية، ويجعل التقوى والعمل الصالح والعمل الأجود والأفضل هو معيار ومحك تعيين الأفضلية بين الناس. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (الحجرات:13)، وقال عز وجل: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً” (النساء:1)، وقال النبى صلى الله عليه وسلم: «إن المؤْمِنَ للمؤْمِنِ كالبنيانِ يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضاً» وشَبَّكَ صلى الله عليه وسلم أصابعَهُ» (صحيح البخاري)، وجاء فى الحديث «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ. إِذَا اشْتَكَىٰ مِنْهُ عُضْوٌ، تَدَاعَىٰ لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّىٰ»(صحيح البخاري).

والإسلام دين يحث على الأخوة الإنسانية والمساواة بين الناس جميعًا، ولا يفرق بين شخص وآخر إلا بالعمل الأفضل والصالح، كما أنه لا يفرق بين الناس فى عباداته وأخلاقه ولا فى قوانينه؛ فالناس جميعًا يقضون صلاتهم فى صف واحد دون تفرقة بين هذا وذاك إلا بالتقوى .

كما أنهم جميعًا فى ظل القانون الإسلامى سواسية لا فرق بين غنى وفقير، ولا بين قوى وضعيف، ولا بين حاكم ومحكوم. يقول الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِى الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِى لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ( البقرة:178 ) .

فالأخوة الإنسانية فى الإسلام تقوم على المساواة والاتحاد والتعاون والتسامح والود والتراحم، وانتشرت هذه التعاليم والمبادئ فى كافة أرجاء المعمورة، فتأثرت بها عامة الحضارات والثقافات والأديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.