أراء وقراءات

ويبقى الأمل في… مدينة الفلاحين.

بقلم/خالد طلب عجلان

 

السيد رئيس الجمهورية.. مازال عبدالعاطي عتمان يمسك بالفرقلة وحمودة خليل يحتفظ بالمحراث ومحمد راضي لدية الزحافة والقصابية ومحمد سويلم يرعى الثيران،،

كلهم متمسكون بالأمل،،

 

بالرغم من ظهور الشيب في رؤسهم وعروقهم ولكن سواعدهم قوية وقادرة على العطاء هم ومن ورائهم أبنائهم وأولادهم فليس لهم مهنة أخرى ولا مصدر رزق غير الفلاحة،،

 

وبالعودة للماضي نجد أن كل فلاح في مصر أمتلك فدانان وأستفاد من قانون الأصلاح الزراعي وذلك من أكثر من ستين عاما وبعد مرور أكثر من نصف قرن لايوجد أثار لتلك الأفدنة إلا قليل فمنها من دخل حيز العمران،، كردون،، ومنها من بنيا عليها ومنها ما أخذتها الدولة في مشروعات قومية لتصبح تلك الأرضي لا وجود لها

 

ولكن الفلاح موجود بعزيمته وصبره وإرادتة وقادر على الزراعة والإنتاج في أي مكان وتحت أي ظرف من ظروف الحياة مهما كانت قاسية

 

فقط أعطوه الأرض وسوف يعطينا أكثر مما نحلم وأعظم مما نستحق،،

 

رأيت مدينة الأنتاج الإعلامي،، ورأيت العاصمة الإدارية،، ورأيت وادي كركر في أسوان ورأيت مدن صناعية لا حصر لها،،

 

ورأيت قومي من الفلاحين ينتظرون من يمد لهم يد العون،،

 

من يساعدهم من يحيي لهم الأمل في العيش والبقاء وأقصى أحلامهم قطعة أرض،،

 

لن تهبط الأرض من السماء لنقول مستحيل،، ولن تخرج الأرض من رحم النهر لنقول معجزة،، ولكن الصحراء واسعة والفلاحون قادرون على جعلها جنة،، وقادرون على الإنتاج فرائحة الأرض لا يشمها إلا من عشقها وعشق الفلاح للأرض ليس له حدود،،

 

فهل يأتي اليوم الذي نرى فيه مدينة بل ومدن للفلاحين أسوة بمدن الصناع،،

 

 

أعلم أن هذا ليس بالمستحيل،، وأعلم أن أرض الله في مصر واسعة وشاسعة وأعلم أن الفلاح هو عماد هذا الوطن الفلاح لم ينتج لنا الزرع فقط،، بل أورثنا قيما وعادات وعزة نفس وكرامة جعلتنا نفتخر،، وأفتخر أني فلاح

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.