و مازلنا نصنع فكراً (3 ) .. بقلم :مدحت مرسي
العلة والمعلول ( السبب و المسبب)
وهو أسلوب من أساليب التفكير العلمي
وهو يرى أن الظواهر الطبيعية ترتبط فيما بينها ارتباطا ضروريا على أساس العلة والمعلول أو السبب والمسبب.
فكل ظاهرة طبيعية هي نتاج لظاهرة سابقة لها وهي مقدمه لظاهرة تاليه وهكذا .فهو يبحث عن علة الظاهرة في مجالها الطبيعي دون أن يتجاوز وراء الطبيعه .
مثلا يرى أن الرياح نتيجة لإنخفاض في الضغط من جهة إلى أخرى فإن كانت المنطقة الحارة الضغط فيها مرتفع تسببت في ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة المنخفضة ، ومن الممكن تتسبب في نزول المطر لمرورها على منطقه ساحلية فتحمل ببخار الماء الذي يحمله السحاب فينزل المطر
فلا يبحث عن السبب في إنخفاض الضغط الأول ولا مسببه لأنه بعد الطبيعه
و عندما يحدث خلل في النتيجه يُرجع الأمر إلى خطأ في الظاهرة فيرجع يدرسها مرة أخرى إلى أن يحصل على النتيجة الطبيعية .
ومن هنا وصلوا الى تتابع الليل والنهار وحركة الشمس والقمر والخسوف والكسوف حتى أنهم وصلوا إلى أن ظاهرة الكسوف والخسوف ليست عيبا في الكون ولكنها ظاهرة محتاجة إلى دراسة لمعرفة السبب والمسبب !!!!!!
الخلاصة :
العلل المتشابهة تنتج نفس المعلولات إذا تحققت بنفس الظروف و أما إذا لم تتحقق نفس الظروف لم تنتج نفس المعلولات. وسلم لي على القمر الذي على باب فايزة احمد.