كتب / محمود حسن
المارد قد يغفو قليلا ولكنه لا ينام.
العملاق قد يمرض ولكنه لا يموت.
هذا هو الأهلى كبير القارة وفريق القرن في القارة..
قد يتعثر فينبح الصغار والمدعين بأنهم الاحق بالالقاب..
ولكن عندما يستفيق يكون كالنار لا يقف في طريقه احد يعود ليرجع الكل الي مكانته وحجمه ويعودون كما كانوا صغار.
انه الزعيم وكبير القارة تآمر عليه الجميع في الداخل قبل الخارج ولكن دائما كان جمهوره هو الخط المنيع الذي يلين أمامه الحديد وها هو لبى النداء وكان بالآلاف في الميعاد حتى تحقق المراد وهزم اقزام ام درمان. بثلاثية مع الرأفة والحنية..
بداية المباراة..
بدا الشوط الأول بضغط عالي من لاعبي الأهلى بدافع إحراز هدف مبكر لارباك فريق الهلال وفي الدقيقة الثالثة ضاع اول الأهداف عن طريق كهربا ومرت كرته بجانب القائم.
بعدها تمريرة حريرية من بيرسي تاو المتألق لكهربا الذي سددها لتصتدم بالقائم ليحرم فريق الأهلي من هدف التقدم
يواصل الأهلي الضغط فى ظل تراجع فريق الهلال ومن عرضية من أفشة للسولية ولكن الاخير سدد في السماء.
ومع الضغط يمرر عبد القادر وهي الحسنة الوحيدة له في المباراة كرة لكهربا الذي استخلصها بحرفنة من فوق المدافع ويسدد في المقص على يسار الحارس محرزا الهدف الأول لفريقه.
بعد الهدف واصل الأهلي ضغطه المكثف من أجل إحراز هدف ثان له، وسدد مروان عطية كرة قوية تصل بجوار المرمى.
واخترق أحمد عبد القادر لاعب الأهلي دفاعات الهلال السوداني ولكنها سدد كرة ضعيفة وصلت لحارس الهلال بكل سهولة.
وحاول الأهلي إحراز الهدف الثاني له قبل نهاية الشوط الأول، ولكن دون جدوى لينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون رد.
الشوط الثاني
نجح الهلال السوداني في العودة للمباراة والضغط بقوة على دفاعات الأهلي من أجل إحراز هدف التعادل.
وتسديدة من مروان عطية كرة قوية ارتطمت بالعارضة ولمست الحارس وكاد أن تباغته وتسكن مرماه بهدف ثان للأهلي، ولكن الحارس تدارك الأمر وأنقذ مرماه من فرصة هدف محقق.
وأجرى السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي تغييرين بنزول حسين الشحات وحمدي فتحي بدلا من أحمد عبد القادر وأفشة.
ونجح حسين الشحات في إحراز الهدف الثاني له بعد دخوله مباشرة بعد تمريرة سحرية من جانب بيرسي تاو للشحات الذي سدد كرة مباشرة سكنت شباك الحارس فوفانا حارس الهلال السوداني.
بعدها نجح الشحات في إحراز الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 81 من عمر الشوط بهدف رائع بعد مراوغة دفاع الهلال وتسديد كرة سكنت شباك الحارس فوفونا.
وقبل نهاية الشوط الثاني واللقاء حاول الأهلي إحراز هدف رابع في مرمى الهلال، ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بثلاثية ويضمن صعوده لدور ربع النهائي بالبطولة.