يحيى عاكوم: قدمت “حلو عنى” للتقرب من الجمهور المصرى

إنتهى المطرب المطرب يحيى عاكوم القادم من جبل المنشاء بلبنان من تسجيل اغنيته الجديده “حلو عنى” من كلمات وألحان تومى وتوزيع علاء غنيم وهندسة صوتية محمد جوده والاغنية تميل الى اللون الشعبى الطربى.
وصرح عاكوم بأن الأغنية يتم تصويرها خلال أيام بطريقة الفيديو كليب فى أحد المدن الساحلية وتم إسناد إخراجها للمخرج الشاب ممدوح زكى ,كما يتم التحضير لتصوير الأغنية بداخل احدث فيلم جديد سيتم تصويرة الشهر القادم.
وقال عاكوم أشعر بالسعاده بعد نجاح الأغنية فور نزولها فى لبنان فى كل الإذاعات وحصولها على اعلى نسب مشاهده فور نزولها على مواقع التواصل الاجتماعى اليوتيوب والفيس بوك , وأتمنى نجاحها فى مصر وتنول إعجاب الجمهور المصرى العظيم .
وعن سر إختيارة لأغنية من اللون الشعبى أكد أن سبب إختيارة لهذا اللون حبه للمطرب الكبير أحمد عدوية , وان المطرب الحقيقى لابد ان يجيد الغناء فى كل الالوان العاطفى والرومانسى والشعبى والدرامى.
واضاف إننى قمت بعمل العديد من الحفلات فى أكثر من دوله أهمها مصر وتونس والمغرب والكثير من الدول الافريقيه مثل ابيدجان, واعتبر اول مطرب عربى يقيم حفله فى انجولا , وبسبب كل هذه الجولات الناجحه تأكدت أن النجاح الحقيقى هو إختيار اغانى من جوه الشارع المصرى لتساعدنى على النجاح والإنتشار .
وأكد عاكوم أن المرحله القادمه ستشهد نشاط ملحوظ أهمها عمل ألبوم غنائى معظمه باللهجه المصرية ومطعم باللهجه اللبنانيه و من المقرر التعاون مع مجموعه كبيرة من الشعراء والملحنيين والموزعيين وساقوم بتصوير اغنيتين فيديو كليب داخل مصر كما ساقوم بعمل اغنية عن الشهداء تخليدا لارواحهم العظيمه واغنية لام الدنيا مصر بمناسبة صعود مصر لكاس العالم.
واضاف عاكوم أنه يعشق مصر منذ الصغر ويعشق أهلها وجمهورها الحبيب وأنه تربى على صوت العمالقه مثل عبد الحليم حافظ ام كلثوم ,وان مصر بوابة لاى فنان فى العالم واتمنى ان أضع قدمى فى أول خطوات مستقبلى الفنى فى مصر لان حلمى من صغرى ان امثل جيلى فى لبنان مثل العمالقه اللى نجحوا فى مصر مثل الفنان الكبير وديع الصافى والفنانه صباح وغيرهم.
يذكر أن يحيى عاكوم يلقب فى لبنان باسد المسرح نظرا لانه ينتمى الى اصحاب الاصوات الجبلية والعاطفية وحضوره أمام الجمهور, ويعد من المطربين اللبنانيين المنتمين إلى مدرسة النجم الكبير الراحل وديع الصافى وصباح وعبد الحليم حافظ وله العديد من الأغاني التي تميل إلى مدرستهم , ومن آخر أعماله أغنية شربت الكاس وكل الحب .