إنطلاق المؤتمر الدولي الثانى للدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر
تعاون بين أكاديمية البحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
كتب. إبراهيم عوف
انطلقت أمس فاعليات المؤتمر الدولي للدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر في نسخته الثانية تحت عنوان “استشراف المستقبل العالمي و تداعيات جائحة “كوفيد 19” فى الشرق الأوسط وأفريقيا”، والذي تم تنظيمة هذا العام افتراضياً وستستمر فاعلياته علي مدار يومين عبر تطبيق زووم.
افتتح المؤتمر الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر بأكاديمية البحث العلمى برئاسة الدكتور كمال شعير، مقرر المجلس والدكتور علاء عبد البارى، نائب رئيس الأكاديمية العربية للدراسات العليا والبحث العلمي والدكتور جاسر الحسين أمين المجلس.
وفي كلمته في الإفتتاح أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الموضوع الذي يتناوله المؤتمر يعد من أهم الموضوعات المطروحة علي الساحة وهو الشغل الشاغل للمخططين الاستراتيجيين ولصناع القرار فى التخطيط طويل الأمد ومواجهة التحديات المستقبلية. وأكد علي دور أكاديمية البحث العلمي – التي تحتفل باليوبيل الذهبي- في فتح قنوات للتعاون العلمي والفكري والتقني في مجال الدراسات والبحوث المستقبلية بين كافة العاملين والمهتمين بهذا العلم في مصر، حيث تم إنشاء مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر بالأكاديمية منذ عام 2016 لتقديم الدعم العلمي لصانعي السياسات ومتخدي القرار علي كافة المستويات سواء علمية أو تنفيذية، وإنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا بالأكاديمية والذى يركز على دراسة المؤشرات واجراء الدراسات المستقبلية فى مجالات الطاقة والمياه، وذكر صقر أن أكاديمية البحث العلمي عضو في المعهد الدولي لتطبيقات تحليل النظم بالنمسا.
وفي ختام كلمته أشاد بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمى والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ووصفها بالشريك الاستراتيجي لأكاديمية البحث العلمي مشيراً إلي أنها أصبحت عامود رئيسى في منظومة البحث العلمي والتعليم العالي في مصر، خاصة بعد ما توليه قيادتها من دعم كبير للبحث العلمى والابتكار وريادة الأعمال .
وشارك في المؤتمر العديد من الخبراء من مصر والعالم منهم الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور محمد سالم، وزير الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق والدكتور عادل زايد.