يمين القسامة ينهى خصومة بين عائلتى حامد وبكار بالصف
كتبت / عبير علي
بحضور الجهات الأمنية بمركز شرطة الصف، أنهت جلسة عرفية مباركة خصومة ثأرية بين عائلتي أبو بكار وأبو حامد بقرية الشوبك الشرقي بمركز الصف بجنوب محافظة الجيزة، دامت لأكثر من شهرين بعد وفاة أحد الأشخاص من الطرف الأول وإصابة اثنين من الطرف الثاني نتيجة حادث سيارة مجهولة .
وقد أقسم خمسة من أبناء عائلة حامد يمين القسامة على برائتهم من دم ابن عائلة بكار و قد قبلت عائلة بكار و تراضت على ذلك وأقسم الطرفان على التصالح ونبذ العنف والخلافات الى الأبد بإذن الله، وتم التصالح والصفح والعفو بين العائلتين صلحا أبيض .
وقد تدخل أهل الخير منذ بداية المشكلة وعلى رأسهم العمدة حمدي عكاشة، العمدة المثالي للدورة الرابعة على مستوى محافظة الجيزة، والشيخ سليم أبو ساعد المحكم العرفي الكبير، الشيخ عبدالقادر خطاب، المهندس عبدالمنعم عكاشة، وغيرهم من أهل الخير، ومن خلال صولاتهم وجولاتهم لأكثر من شهرين على العائلتين قد توصلا لإقناعهم للجلوس في جلسة عرفية لإثبات الحقوق وإقرارها في جلسة عامة .
وتم عقد الجلسة العرفية بديوان الشيخ عبدالقادر هاشم خطاب، الشيخ نبيل هاشم خطاب، تحت إشراف اللواء علاء فاروق، مدير أمن الجيزة، واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ومتابعة العقيد تامر صالح، مفتش مباحث الشرق، والمقدم محمد العشري، رئيس مباحث الصف .
وقد انعقدت الجلسة العرفية بسماع شهادة الشهود وحجج الطرفين وذلك بحضور المحكمين وهم العمدة حمدي عكاشة العمدة المثالى على مستوى محافظة الجيزة، الشيخ سليم أبوساعد، العمدة أسامة نعيم عمدة المنيا، الدكتور محسن عزام مساعد وزير الصحة الأسبق، النائب نافع هيكل عضو مجلس النواب السابق، الحاج علي نعمان، الشيخ ياسين نصار، السيد حسام فهمي هيكل، الحاج جمعة خليفة، الشيخ أشرف ابوساعد، الشيخ رضا الكفراوي، الحاج محمد فاضل عكاشة، المهندس عبدالمنعم عكاشة، الشيخ عبدالعزيز رسمي هيكل، الحاج محمد ربيع، المستشار حسين ابراهيم داود، الشيخ صلاح داود، الحاج زكريا عزام، الحاج فتحي حنيش، الحاج خيري عمار، الحاج عنتر حنيش، الحاج عبدالكريم ابوزيد، الحاج محمد أبو فاضل عكاشة، وحضور لفيف من العمد وكبار العائلات بالشوبك ومركز الصف .
وقد أصدر المحكمين حجم الجلسة العرفية وهو، أن المتوفى من الطرف الأول نتيجة حادث سيارة مجهولة لم يشاهدها أحد الحاضرين أو يتعرف عليها أي من شهود الواقعة، وبذلك يصبح الطرف الثاني برئ من ثمة اتهام، كما أن المصابين من الطرف الثاني قد أصيبوا من مجهولين ولم يتعرف شهود الواقعة على من أصابهم فيصبح الطرف الأول برئ من ثمة اتهام .
وقد أقر حكم المحكمين بتوقيع شرط جزائي وقدره مليون جنيه على أي طرف من الطرفين يخل بهذه البنود والأحكام، وقد أقسم الطرفين على التصالح والتسامح فيما بينهما والعفو والصفح وأن يعيشوا إخوة متحابين .