أراء وقراءات

ينابيع الأمل والحياة.

كتبت زينب الدراجينى

الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات،وهو شعور عاطفي يتفائل به الإنسان،مادام فى قلوبنا أمل سنحقق الحلم وتمضي الحياة للأمام ولن تقف وذلك بوجود الأمل، لامعنى للحياة من دون الأمل ولاقيمة لها دون وجود التفائل فالحياة مليئة بالعقبات والمشاكل والصعوبات، إذن فقد الأمل يجعلنا لانستطيع أن نكمل حياتنا وطريقنا بسلام.
الأمل هو أهم العناصر للحياة،فهو يبعث الفرح والأمان، يحفزنا على الصمود والمثابرة الأمل هو تلك النوافذ الصغيرة، التي مهما صغر حجهما، إلا أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة.
يريد البعض من الأشخاص سماع الكثير من الكلمات التي تريح قلوبهم وتطمئن نفوسهم كما أن هذه الكلمات تعطي بعض التفائل والأمل والأمان.
الأمل في حقيقة الأمر هو طاقة إيجابية يزرعها الله فينا لنقوى بها ونتحدى بيها الصعوبات ونحن نؤمن أن الله تعالى سيقدم لنا كل الخير والرزق والعطاء الذي نتمناه ، فالأمل بالله لايخيب ابدا ، والثقه بالله تعالى مهما بعدت فهي منقطعة المثيل في حسن العطاء.
تعطينا الحياة دروسا قاسية بعض الشيء ولكن هذه الدروس تبقى آثارها مدى الحياة، لكن بوجود الأمل والثقة بالله يرشدنا الله تعالى إلى حل لكل مشكله تقابلنا ونصل إلى أفضل الحلول .
إن الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه اوفى عمل ، يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.
إيمانك بالله يولد الأمل والأمل أمر مهم للحياة، ما الذي يجعل الطالب يعمل على الجد والإجتهاد والمثابرة إلا الأمل فى النجاح؟
نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة، ونمسح دمعة، ونخفف آلما، وكل هذا بوجود الأمل داخل قلوبنا وثقاتنا بالله فلذلك يجب أن نجعل ألسنتنا رطبه بذكر الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.