يوسف والى يؤكد أصوله المصرية وينفي وجود ازمة المبيدات المسرطنة
نفي يوسف والي وزير الزراعة المصري الأسبق والقيادي السابق في الحزب الوطني قبل ثورة يناير 2011 الاشاعة المتداولة منذ سنوات حول ديانة أجداده وأنهم من يهود مصر. وقال في حوار نشرته امرخراجريدة المصري اليوم :أنه من عائلة عربية مسلمة ومن أبوين وجدين مسلمين، وأن عائلته من العائلات التى لها دور فى دعم ثورات الفلاحين مثل ثورة الزعيم أحمد عرابى، حيث توفى جده وهو يصلى حزنا على هزيمة «عرابى» فى موقعة التل الكبير.
كما نفى والي ربط اسمه بأزمة المبيدات المسرطنة،وقال : أنها لا توجد أصلا لأن تداول المبيدات وهى من المواد السامة يعرفها الفلاح وأى مزارع صغير أو كبير، والمبيدات مثل الأدوية لا بد من الالتزام بالتوصيات والجرعات المتعلقة بقواعد الاستخدام.
واضاف والي : تداول المبيدات يمنع الوزير من إدخال مبيدات تهدد الصحة العامة؛ لأن الترخيص بالتداول فى أرجاء الدولة، يتم بموافقة المرجعيات الدولية، وأن قضية المبيدات هى قضية فنية أصلا، لأنه لا يمكن تداول أى مبيد لا يتم استخدامه فى بلد المنشأ، كما لا بد أن تكون هذه المبيدات مسموحا بتداولها وفقا للمرجعيات الدولية وهى منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبى والمرجعيات الدولية ذات العلاقة،