قالت
يوم جائني ذاك الصوت مذبوحا
رثيته
مابين معلقه في سماء الكون
ومابين عزف على وتري حزين
يوم
اقبلت من هنا
وتمرد الغيم
يطوي جثمان امراه
ارتكبت جرم الهجران
وغيرت مجرى الحنين
فياايها العازف
الا سالت الروح
وهي تطالع توابيت السماء
في اي غرق
تاهت الاشرعه
واين ذهب ذاك الرحيق
من الجاني
ومن المجني عليه
اهجر ماشئت
وبدل كاصابع اليد المبتوره
على شفاه القلم
فلحنك اليوم حزين
مبتور الشهقات
منزوي كعاصفه مرت على الريح
تفكك العبارات
وتسفك دماء الوجع
وتصب كاس المر
في جسامين
الغدر
لتتهم
المشاعر بالرحيل
فاجاب
اضرب الجمر
فاني اشعلت هواك
تثيرني كلماتك
تبعثرني
تنتشي حدي والسماء
تميتني تحييني بين زراعيك
تحملني بلادك
وتضم على شفاهاهي الرحيق
فيوم علقت اناملي
في سجن عينيك
بكيت عمرا قبل ان اراك
فيامولدي
كوني برحيقي
كقطعه من جسد الروح
علقت على جدران قلبي
ونزفت اشواق
مد قلبي فاليسار يسكنك
واليمين بيت اشواقي
والحب مذهبي
والهمس جنون يطاوعني فحين تجف نبضاتي
استعير الرواء منك
من ارتشاف قبله
حفرت بيت قصيد
غاويه هي مدمنه
كؤوس الغوا
على شفاه حبلى
فالحروف كاذبه
ان جحدت
فلبيك ياكعبه الروح
ياقاروره العطر
المسكوب على الرحيق