٣٠ نوفمبر الذكرى 32 لرحيل الشيخ الجليل عبد الباسط عبد الصمد
كتبت / إيمان البلطي
ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد – يرحمه الله – في قرية “المراعزة” بمدينة “أرمنت” بمحافظة قنا 1345ه- 1927م.
فى سن السادسة أرسله والده لمركز تحفيظ القرآن بقريته، وما أن أتم حفظ القرآن الكريم كاملا، أرسله والده للشيخ محمد سليم بالمعهد الديني بمدينة “أرمنت”، فلازمه إلى أن أتم حفظ القراءات القرآنية.
تم اعتماده من الإذاعة المصرية قارئا للقرآن الكريم جنبا إلى جنب مع القراء الكبار وقتها أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ شعيشع، وغيرهم،وبدأ صوته يجوب أنحاء العالم الإسلامي والدنيا بأسرها.
كانت أول زيارة للشيخ خارج مصر عام 1952م للمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، وسجل وقتها عددا من التلاوات القرآنية، كان أشهرها التي سجلت بالحرمين المكي والمدني ولقب بعدها ب “صوت مكة”.
حصل الشيخ على العديد من الأوسمة والشهادات تقديرا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين،كما انتخب كأول نقيب للقراء عام 1984 حتى لقى ربه فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 1988