السعوديةالفن والثقافة

٣٥ طفلا ضمن برنامج لعبة القراءة في رحاب ( أدباء ) بالاحساء

كتب / زهير بن جمعه الغزال

 

استقبلت جمعية أدباء في الأحساء المتدربين ضمن المشروع التدريبي ( لعبة القراءة) في نسخته التاسعة لطلاب الصفوف العليا للمرحلة الابتدائية، (رابع-خامس-سادس). ( ٣٥ ) طالبا ، والذي ينفذه معهد التنمية العالي للتدريب بالتعاون مع نادي التنمية الأسرية الشبابي .
هدفت الزيارة إلى تحبيب الأطفال للثقافة والأدب والقراءة.
و الاطلاع على نماذج حيّة للقُراء، ومشاهدة الصُروح العلمية التي تهتم بالثقافة والأدب.
وقد ذكر رئيس جمعية أدباء الدكتور محمود آل ابن زيد أن جمعية أدباء ترحب بالناشئة وتأخذ بأيديهم إلى ما ينفعهم
وأن الجمعية تضم لجنة خاصة لصناعة المواهب ورعايتها، كما اعتبر زيارة الأطفال لمقر الجمعية سوف يؤثر إيجابا في مسيرتهم التدريبية لأن القراءة تنمي المهارات اللغوية لدى الطالب؛ وبخاصة مهارتي القراءة والإلقاء ، وتساهم في تعزيز استخدام عناصر اللغة مثل المفردات والتراكيب. ويكتشف الطالب قدراته الذاتية و العقلية. كما تساهم هذه اللعبة المفيدة في تسهيل العملية التعليمية بإضافة وسيلة تعليمية مختلفة وفعالة.
وقد كان في استقبال الأطفال الدكتور راشد الرحيمان وأ. فاطمة عبدالرحمن ممثلو جمعية أدباء ، وقد قدمت أ.فاطمة تعريفا بالجمعية وأهدافها ومرافقها ومناشطها ودورها الفاعل في خدمة الأدب والأدباء في مختلف الاهتمامات . كما أجاب الدكتور راشد الرحيمان على استفسارات الطلاب التي دلت على حرص واهتمام وشغف قرائي ملحوظ .
كما نوه د. الرحيمان أن هذا اللقاء التعريفي جمع القائمين على البرنامج من جمعية التنمية الأسرية وجمعية أدباء للتفكير في فعاليات و برامج متنوعة وهادفة في المستقبل القريب لبناء المنهج الثقافي، و تطبيق أحدث الاستراتيجيات للتعلم الحديث، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية مستمرة لمكتبة الجمعية .
الجدير بالذكر أن برنامج لعبة القراءة حقق قراءة أكثر من (٢١٠) قصة في أسبوعه الأول بواقع (١٦) ساعة قراءة، وأوضح مشرف البرنامج أ. خالد التركي أن برنامج لعبة القراءة يقام للمرة التاسعة لطلاب الصف الرابع والخامس والسادس ضمن شراكة مجتمعية متميزة مع جمعية التنمية الأسرية؛ بهدف غرس مهارة حب القراءة من خلال القراءة الجماعية للأشبال بأحدث وسائل التعلم باللعب واكتشاف المهارات الحياتية من أجل تحبيب الأشبال في القراءة وتنمية القدرة اللغوية لديهم وزيادة جانب الحوار والإقناع لديهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.