اقتصاد

٤،٥ مليار ولار خسائر إسرائيل شهريا بسبب الحرب على غزة

توقعات بانهيار الإقتصاد الإسرائيلي في حالة امتداد الحرب البرية

 

كتب – محمد السيد راشد 

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع_غزة يومه الـ45، أخذت تتكشف ملامح الأضرار والخسائر الأولية التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي مع تقديرات بسيره نحو  الانهيار

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتوقع استمرار الغزو البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر، معتبرة أن مد الغزو فترة أطول من ذلك من شأنه أن يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر فادحة بل سيؤدي لانهياره.

ووفقا للمسئولين الإسرائيليين، فإن مد فترة الغزو البري سيؤدي إلى انهيار اقتصاد إسرائيل، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على غزة.

ووفقا للمسئولين، فإن هناك حالة من الجدل في مراكز صنع القرار الإسرائيلية حول توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وإعادة تشغيل الاقتصاد، كما يتوقع معظم كبار القادة خفض عدد القوات وسحبها خلال شهر أو شهرين وذلك وفق صحيفة “واشنطن بوست”.

وسبق وأكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن الحرب في قطاع غزة تكلف إسرائيل المزيد من الخسائر الاقتصادية، مشيرة إلى أن الحرب تؤثر سلبا على  مستويات النمو الاقتصادي في دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستويات الدين العام، والتصنيفات السيادية اللاحقة.

اقتراض إسرائيل

ووفقا لما نقلته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، اقترضت إسرائيل مليارات الدولارات في الأسابيع الأخيرة من خلال صفقات تم التفاوض عليها بشكل خاص للمساعدة في تمويل حربها ضد قطاع غزة، لكنها اضطرت إلى دفع تكاليف اقتراض مرتفعة بشكل غير عادي لإنجاز الصفقات.

٤،٥ مليار ولار خسائر إسرائيل شهريا بسبب الحرب على غزة 4

وفيما يلي تقديرات لخسائر اسرائيل الإقتصادية من الحرب :

– ٤،٥ مليار ولار خسائر شهرية .

– البطالة تصل ل ١٣٠الف موظف نظرا لتوقف المحال التجارية و الشركات

– القطاع العامل في الاقتصاد ينسحب لصالح قوات الاحتياط مما ادي الي وقف حركة الاقتصاد و التصدير و الصناعة و الزراعة

– البنك المركزي الاسرائيلي يتدخل ٤ مرات خلال اسبوعين لإنقاذ الشيكل الاسرائيلي من الإنهيار

–  رغم الدعم الامريكي وزارة المالية تعاني من سحب احتياطي نقدي كبير لصالح  الدفاع

– شركات عالمية و توكيلات تنسحب من اسرائيل و الحكومة تكذب و تقول انه انسحاب مؤقت حتي تطمئن الجمهور

– هجرة عكسية لأوروبا و روسيا و امريكا تقلل من حجم العمالة و الاستهلاك المحلي

– اسرائيل تتعاقد مع شركات تكنولوجية عالمية لتأمين منظومة الحماية الالكترونية التي دمرت المقاومة أسطورتها الوهمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.