10 قتلى و50 مصابا ضحايا إنفجار كولومبيا.
كتبت /عزه السيد
أعلنت السلطات الكولومبية أن سياره ملغومة اقتحمت نقاط تفتيش الساعة
لتدخل مقر كلية الجنرال سانتاندير بجنوب العاصمة قبل أن تنفجر،مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 فى هجوم أجج المخاوف من عودة البلاد إلى ماضيها العنيف
ووصف الرئيس إيفان دوكى الهجوم بأنه “عمل إرهابى جنوني” ضد طلاب عسكريين عزل وقال إنه أمر قوات الشرطة والجيش بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقال خلال مؤتمر صحفى فى الكلية بجنوب المدينة “الكولومبيون لم يرضخوا قط للإرهاب… هزمناه دوما وهذا لن يكون استثناء”.
وذكر المدعى العام نستور أومبرتو مارتينيز أن محققين حددوا هوية سائق السيارة وقالوا إن اسمه خوسيه ألديمار روخاس رودريجيز وإنه بين القتلى. وأضاف أن السيارة كانت تحمل 80 كيلوجراما من مادة البنتوليت شديدة الانفجار، التى سبق أن استخدمتها جماعات كولومبية متمردة.
ولم تعلن أى جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم وقال أومبرتو مارتينيز إن المحققين يبحثون عن العقول المدبرة