محضر تسليم منقولات..
بقلم/خالد طلب عجلان
هذة العبارة قد تكون في ظاهرها عادية أو مألوفة لنا جميعا ولكن في باطنها تحمل كسرة وحسرة والأم ودموع وضياع وإنهيار أسرة ومصير صغار لايعلم مصيرهم إلا الله..
كلمة الطلاق تنطق فى ثانية والحزن والعواقب تستمر سنوات وسنوات يحصدها ألاب والأم والأطفال والأسرة ..
هل رأيت الكسرة والحسرة فى عيون والد الفتاة المطلقة
هل رأيت الدموع في عيون أم الفتاة المطلقة
هل رأيت دموع الأطفال وهم ينظرون إلى الغد وإلى أين يذهبون والقادم مظلم مخيف ..
لقد رأيت كل ذلك رأيت والد وأم الفتاة المطلقة من داخلهم يرفضون الأستلام
وزوج عنيد يرفض الأستسلام
لأ أعلم من الجاني ومن المجني عليه
ولكن لنتذكر جميعا أن خلق السموات والأرض جاء فى الأية التالية للزواج..
أي أن الزواج أية بمعنى معجزة أن يجعل الله بينكم مودة ورحمة
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
أيها الزوج وأيتها الزوجة تأنوا كثيرا في أتخاذ هذا القرار وأعتقد أن هذا القرار يشترك فيه غيركم ..
يشترك فيه أب وأم جهزوا أبنتهم وأقترضوا مالا وأستدانوا كثيرا لسترتها..
وأب وأم جهزوا أبنهم من جهاز وشقة ومصروفات
لا تهدموا شقاء الأباء بكلمة
لا تهدموا شقاء الأمهات بكلمة
لا تضيعوا أطفالكم
قد يكون أحد الطرفين أخطأ ولكن أذا كان الخطأ بسيطا تجاوز وأن كان التفاهم صعب تجاوز
وأيتها الزوجة إن كان ضيق الحال هو محل الخلاف فأصبري ولاتحملي الزوج فوق طاقته
الطلاق كلمة ينطقها شخص ولكن يتحمل عاقبتها أشخاص ..