ضابط المرور يخالف قواعد المرور

بقلم/خالدطلب عجلان

بدون زيادة أو نقصان أروي ماحدث:

في يوم 21 مارس 2021 وفى تمام الساعة ال 11 صباحا وبالتحديد فى مدينة نكلا بالقرب من مدخل أبو رواش . رأيت الطريق أمامي حالة من الهلع والخوف والريبة بين المارة والسائقين.

توقعت أنا مطاريد الجبل هجموا علي الأهالي لسرقة ما يمكن سرقتة

الكل يرجع إلى الخلف مما أثار دهشتي فحديقة الحيوان تبعد عن هذا المكان كثيرا وأذا هرب الأسد كيف يسير تلك المسافة دون رقابة أو مطاردة أو إحتجاز..ترجلت من السيارة بعد أن رفض سائقها إكمال الطريق لنرى المجهول.

ركبت سيارة نقل جامبو وتعرفت علي السائق واخذت بياناته تحسبا لما سيحدث..

وبالفعل وجدنا كمين للشرطة معد ومجهز .

ومعلوماتي أن الكمين الخاص بالشرطة لمصلحة المواطن وتأمين حياته والحفاظ على أمن وسلامة تلك البلد، هكذا تعلمت وهكذا أعلم  وهكذا تعجبت من تصرف ضابط الكمين.

طلب أمين الشرطة الرخص من السائق فأعطي رخصتي القيادة والسيارة له وقال أمين الشرطة تعالي ورائي .

فسألت السائق هل رخصك سارية قال نعم هل يوجد أي مخالفة تتعلق بقواعد المرور لديك ؟

قال لا .. رخصي وسيارتي لا يوجد بهم أي مخالفة

ونزلت أنا والسائق لأرى ما يحدث

الضابط معه دفتر إيصالات ينظر إلى الرخصة ويغرم صاحبها دون رحمة أو هوادة فمنهم من ذهب ليجمع قوت يومه ..ومنهم من خرج بسيارتة لنقل بعض الزرع ومنهم من خرج بحثا عن عمل بسيارته وليس معه نقود

القانون شرع ليطبق بكل عدل وحزم .

أتفق تماما فلا أحد فوق القانون والمخالف يحاسب..

ولكن وبنسبة كبيرة كانت أوراق السائقين سليمة

والدليل أنا من أقدم على هذا الكمين المتحرك يعلم بوجود هذا الكمين .

قال الضابط للسائق هات 100 جنية مخالفة..

له ولمعظم السائقين ومنهم من معه ومنهم من لا يمتلك هذا المبلغ..

فسألت ضابط الشرطة وكانت رتبته رائد

لماذا تأخذ من هذا السايق وغيرة ال 100 جنيه

هل رخصته يوجد بها شئ ؟

أجاب لا..

ولكن طالما عدى على الكمين لازم يدفع؟

قلت له وهل ستعطيه إيصالا بذلك المبلغ؟

قال نعم فأعطيته ال 100 جنيه من جيبي ويقتلني الفضول لكي أرى نص المخالفة فى الإيصال..

وكانت المخالفة لمعظم السائقين  واحدة..

100 جنية نظير أستخدام كلبش؟

الأمر مضحك ومبكي ومأسف وغير حضاري

لم يقم بتكلبيش السيارة ولا أي سيارة أخرى

السائقون ليسوا مخالفين المخالف هو ضابط المرور

الإيصال لم يوقعه ضابط المرور  فى خانة التوقيع .

ولم يذكر أسمه على الإيصال.

تم ذلك فى كل الإيصالات التى رأيتها

والسبب كان مشغول هو ومن معه بجمع الأموال من السائقين .

من الوارد أن تكون تصرف هذا الضابط حالة شاذة من شخص أساء فهم حدود وظيفته وتجاهل ما نص عليه القانون.. ولكنه يسئ بتصرفه إلى كل جهاز الشرطة .وهنا يصبح من الضروري سرعة محاسبته