احدث الاخبارشئون عربية

13شهيدا بعدوان إسرائيلي على غزة

متابعة/ هاني حسبو.

استشهد 13 مواطنًا، بينهم 3 قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أطفالهم، وأصيب 20 آخرون على الأقل، في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني – فجر الثلاثاء- عبر طيرانها الحربي، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.13شهيدا بعدوان إسرائيلي على غزة 2

 

وأكد الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 بعد استشهاد فتاة في الـ 17 من عمرها.

 

وذكر أن بين الشهداء 4 أطفال و6 نساء، فيما هناك عدد من الجرحى بحالة الخطر، وهو ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء.

 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتقاء 12 شهيدًا وإصابة 20 مواطنًا بجراح مختلفة، في حصيلة أولية للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة أن طواقم الإسعاف مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال.

 

وأكدت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال شنت عدوانًا متزامنًا على أرجاء قطاع غزة، بدأ باستهداف شقتين سكنيتين في غزة ومنزلاً في رفح، في حين أعلن الاحتلال اغتيال 3 قيادات عسكرية من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

 

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ثلاثة من قادتها، وهم: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، وهو من محرري صفقة وفاء الأحرار، ومبعد إلى غزة.

وقالت السرايا في بيان لها: إنهم ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.

 

وأضافت: إذ ننعى شهداءنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله.

 

وفي تصريح سابق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

 

وقالت مصادر طبية: إن 7 شهداء نقلوا إلى مجمع الشفاء بغزة، وشهيدان، منهم امرأة، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، إلى جانب عدد من الإصابات منهم حالات خطيرة، وفق حصيلة أولية، قبل أن يجري الحديث عن ارتفاع حصيلة الشهداء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.