رئيس مدينة زفتى يتعاون مع المجتمع المدني لتنفيذ مشاريع التطوير والتنمية
كتب أحمد الحسيني
تعتمد الإدارة الرشيدة على الشباب المؤهل نفسياً وعلمياً وعملياً ومعرفياً ليتعامل مع متغيرات الظروف والمواقف التي تطلب جهد وفق رؤية وبصيرة وحكمة, وذلك إلى جانب دور المسئول فى التواصل مع هؤلاء الشباب للتكاتف معاً لحل المشكلات التى تعانى منها القرى المصرية لذا كان لنا هذا اللقاء مع المهندس محمد سراج رئيس مجلس مدينة زفتى مع ممثلي المجتمع المدني.
وقد أدلى المهندس محمد سراج رئيس مجلس مدينة زفتي بأن هناك تعاون بين المجلس وأفراد المجتمع المدني وجمعياته سواء كان بمدينة زفتي أو القرى التابعة لها, حيث يتم مناقشة كل ما يعوق المواطن, وقد تم طرح مشاكل القرى من خلال عمل حوار مجتمعي يجمع عدد من الفئات الأكثر تأثيرًا فى المجتمع من مسئولين ونواب وشباب والمرأة والجمعيات الأهليه.موضحا اهمية دور المجتمع المدنى الفعال في حل كثير من مشاكل الفئة الأكثر احتياجًا, حيث تطرق خلال حديثه عن كيفية التعامل مع مشروع حياة كريمة.
وأضاف سراج بأنه يجب الإبقاء على لغة الحوار لبناء جسر من التواصل بين المسؤلين وأفراد المجتمع المدني في كل قرية ليكون بوسعنا الانتهاء من جميع المشاريع خلال مدة وجيزة, وأن يكون هناك تعاون لحل المشكلات والمشاركة في اتخاذ القرارات, ولابد من التدبر في وجود حلول لجميع المشاكل.
ووعد المهندس سراج بأنه قبل نهاية 2021 سيتم الانتهاء من تجميل ورصف شوارع زفتي بالكامل, وإزالة الإشغالات, والوصول بالمدينة إلى أقصى درجات التحضر والرقى. وأنه سيتم عمل سوق حضاري فى مدينة زفتى لمساعدة الباعة على ممارسة نشاطهم والحصول على لقمة العيش بصورة مرضية ومتحضرة.
وحول حل مشكلة القمامة قال بأن القمامة فى مدينة زفتى تكلف الدولة الجهد والمال ليتم نقلها يومياً إلى مدينة السادات حيث يوجد بها مصنع لتدوير القمامة.
اما عن مشكلة الصرف الصحي وهي الأكثر أهميه لأنها البناء الأساسي لإقامة مجتمع خالي من الأوبئة أجاب سراج أن أكثر من ثلثي قرى مدينة زفتى قد تم الانتهاء من دخول الصرف الصحي بها وجاري الانتهاء من باقي القرى, حيث يتم توصيل الصرف إلى جميع المنازل سواء كانت داخل الكتلة السكنية أو خارجها.
وذكر سراج أيضاً أن الدولة قيادة وإدارة يشغلها رضا المواطن وحفظ حياته واحترام حقوقه وصون حريته وكرامته, فكيف لنا أن نقبل أن نعيش حياة سوية وهناك من يعيش حياة بائسة, ونتغافل عن اتباع اسلوب حل المشكلات, ويكون محور الارتكاز للخروج من المشاكل دون إحساس المواطن بالإهانة.