كتب/خالد طلب عجلان
لم أجد مصطلحا أوكلمة أوعبارة تعبر عما يحدث في الحملات التموينية بشكل عام وفي مركز القناطر الخيرية بشكل خاص غير كلمة فشنك.
بلا شك مباحث التموين تفعل كل ما بوسعها من حملات مكثفة لضبط الأسواق والمحال التجارية ورصد ومعاقبة كل مخالف أو متلاعب بالسلع من حيث جودتها أو سعرها. ولكنها لاتصيب الهدف ولا تحقق المرجو من قيامها ولعل بعض الأسباب نعلمها والبعض الأخر مازال غير معلوم.
أهم تلك الأسباب:
1_ لماذا لا تكون حملة التموين سرية واذا كانت سرية فمن الضرور معرفة من يفقدها سريتها.
2_هل ينجو صاحب المحل أوالمصنع من عقابة بغلق المكان مسبقا لعلمه بوجود حملة تموينية؟
3_هل من المعقول أن يكون مسئول التموين أو مديرو مكاتب التموين من نفس القرى
والأجابة …أولا يتم تسريب موعد الحملات التموينية بكل تأكييد فتفقد المهمة التى قامت من أجلها وتغلق المحال والسوبر ماركت والمصانع المخالفة.
ثانيا لا مرور نهائيا لمفتشي التموين على أفران الخبز والمحال ، فمفتش التموين يكتفي بالجلوس فى منزلة اوفي مكتبة ويذهب إليه الدفتر اليومي الخاص بأفران الخبز للتوقيع عليه..
وبحصر عدد مفتشي التموين ومدير المكاتب وجدناهم من نفس المدينة ونفس القرى بمركز القناطر الخيرية.
ومن المؤكد وعلى مسؤليتى هؤلاء جميعا يعلمون للمخالفات ولكن يوجد ( حرج) أو شئ أخر قد لا أعلمه فى تنفيذ وتطبيق أليات القانون..
لذا أطالب السيد وزير التموين بإتخاذ عدة قرارات عاجلة لضبط الأسواق…
ولعل أهمها.
اولا -التغيير الدورى وبصفة مستمرة لمفتشي ومدير مكاتب التموين..
ثانيا- لا يجوز أن يكون مفتش أو مدير التموين من نفس القرية أو المركز منعا للحرج في تنفيذ مهامه فالخواطر تأخذ حقها وأكثر على حساب الدولة وسيادة القانون.
الأمر أصبح صعبا زيادة فى الأسعار خاصة اللحوم والأسماك غير صالحة أفران خبز تفعل ما تفعلة دون رقيب أو معاقب أو رادع لما يحدث.
مديرو مكاتب التموين لا يراهم أحد واذا تقدمت بشكوى تكون أنت المعاقب والجاني .ببساطة لأن الشكوى تذهب لصاحب المنشأة سرا ويذهب لاهلك ليشكوك لهم وغالبا تلعب الخواطر دورا في الأمر
نداء عاجل من أهالي القناطر الخيرية للدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، ..ننتظر منكم ما يعيد للمواطن حقة وجودة المنتج المقدم من خبز وسلع فليس من المعقول أن تترك الأسواق هكذا ..لعبة لمن أراد التلاعب.. وسوق لمن أراد الثراء