عصابات القروض الميسرة..وغياب أجهزة الدولة الرقابية
بقلم/ خالد طلب عجلان
مسميات عدة لتلك الجمعيات التى تمنح القروض الميسرة لا يلجأ اليها الا الفقراء بشدة وأكثرهم من النساء وأكثرهم خلف القضبان الأن.
الموضوع شائك ومعقد للغاية وأطرافه متعددة. ذهبت إلى تلك الجمعيات لأرى وأسمع مايحدث وكشف المستور.
لن أتحدث من وراء الستار ولن القي بكلمات مبهمة
ولن أتردد لحظة فى كشف هؤلاء الأشخاص فالجاني يختبأ والمجني عليه يعرفه الجميع
هي مجموعة رجال الأعمال كما يزعمون لتقديم القروض الميسرة (الجاني)
أما المجني عليه فهم أشخاص ساقهم فقرهم وحاجتهم للمال وأعباء الحياة إلى أن يسلكوا هذا المسلك .
قد يتسائل البعض وأين المشكلة حتى الأن.
المشكلة أقصد الكارثة التى تدمر أسر بأكملها وتدمر إقتصاد بلدنا.
أنها أكذوبة كبرى ،،مجموعة رجال الأعمال يقترضون من البنوك بحد أقصى فائدة 13بالمائة وهذا أقصى حدلسعر فائدة والجميع يعلم ذلك.
ولكن هذه المجموعة تمنح القروض بسعر فائدة أكثر تصل إلى 35 بالمائة مما ينهك صاحب القرض . فكيف لفقير أن يسدد كل هذه المبالغ…المبالغ فيها
وأسباب لجوء معظم الناس اليها رغم مغالاتها أن البنوك الحكومية صعب أن تعطى للفقير قرضا والصمانات معقدة للغاية. اما جمعيات رجال الأعمال تعطيك قرضها فى 3 أيام تقريبا.. والضمانات أى شئ وإن كان وهميا يجوز
وسؤالي أين أجهزة الدولة الرقابية على هؤلاء وكيف يسمحون لهم بأستنزاف دماء هؤلاء الفقراء ، ومن لم يدفع فابواب السجن مفتوحو .
تلك الجمعيات يجب أن يتم الرقابة عليها وبشدة حالات كثيرة لا حصر لها تسدد القرض أضعاف الأصعاف دون رحمة أو شفقة أو هوادة
أعلم الجاني وأعلم المجني عليه…فهل من مغيث