متابعة. احمد حجازي
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي الملتقى التدريبي الأول لإعداد الميسرين في إطار إطلاق مشروع الشبكة القومية لمتطوعي التمكين الاقتصادي ومكافحة الفقر التابع لبرنامج “فرصة” بالتعاون مع مؤسسة “صناع الحياة مصر” ، وذلك بهدف تعديل سلوك مستفيدي برامج الحماية الاجتماعية القادرين على العمل.
وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الخميس 22 ابريل 2021 أن الملتقى التدريبي استمر ٣ ايام بمشاركة 20 مدربا شابا من محافظات (الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، القليوبية، الشرقية، قنا)، وتحت إشراف الدكتور عاطف الشبراوي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي “برنامج فرصة” وأعضاء من فريق برنامج فرصة.
وتناول المُلتقي ثلاث موضوعات رئيسية، حيث ركز اليوم الأول على مهارات التيسير والتدريب والتواصل والاتصال، بينما ركز اليوم الثاني على تفاصيل خدمات برنامج فرصة وإعداد الميسرين لتنفيذ منهجية جلسات تعديل وتحفيز السلوك نحو الانتقال من المساعدات الى العمل. كما تضمن اليوم الثالث مهارات تقديم الدعم والإرشاد للمشروعات المدرة للدخل، وطبيعة الجلسات التى يتم تنفيذها مع مستفيدي برنامج فرصة من قِبل المتطوعين.
ويساهم المشاركين في المُلتقي بعد انتهاء برنامجهم التأهيلي في إعداد وتأهيل 2500 متطوع في المحافظات التسعة على تقديم الدعم والإرشاد للأسر المُستحقة أثناء حصولهم على تدخلات برنامج “فرصة” للتمكين الاقتصادي والعمل على بناء شبكات محلية تشمل 200 متطوع شاب في كل محافظة يعمل فيها برنامج فرصة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عاطف الشبراوي أن الوزارة تنتهج استراتيجية التمكين الاقتصادي كتوجه أساسي نحو تحسين جودة حياة الأسر والافراد والمجتمع، مضيفا أن الوزارة تدعم الأسر محدودة الدخل والمهمشة ليس فقط من خلال الدعم النقدي المشروط ولكن أيضاً من خلال توفير فرص عمل وتأهيلهم لتلك الفرص وتوفير أدوات انتاج وتوظيف ذاتي للأفراد لتعظيم ثمار عملهم. وأوضح أن الوزارة أدرجت التمكين الاقتصادي في كافة برامجها من برامج الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة والبرنامج الرئاسي “حياة كريمة” حتى تصل إلي إحداث أثر ملحوظ في مؤشرات التنمية المحلية. وأشار الشبراوي إلى أن برنامج “فرصة” لا يسعى فقط لتعزيز الخدمات المبتكرة لدعم الافراد الراغبين في الانخراط في العمل والانتقال من المساعدات الى الانتاج، وتوفير التدريب والتأهيل لسوق العمل والمساهمة في توفير ودعم وسائل الإنتاج، وفتح فرص التسويق فقط، ولكن يسعى أيضا لتكوين شبكات من الدعم الفني وارشاد الاعمال التجارية صديقة الفقراء وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والاسر المنتجة.