منوعات

السوشيال ميديا أصبحت إنعكاساً لشخصيتنا

كتبت / فرناس حفظي

 

بدأت مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالسوشال ميديا تغزو تفاصيل هذا العالم، حتى أصبحت نافذتنا على العالم المحيط بنا، وأصبح من الصعب تخيل العالم من دونها حيث بدأت بنقل العالم الواقعي إلى الافتراضي بطريقةٍ كبيرة، وهنا في هذا العالم كما العالم الواقعي أشخاص متفوقون في المجال يقودون بوصلته ويوجهون التائهين فيه إلى المكان الصحيح، حيثُ يكونوا مسؤولين عن توجيه الناس إلى كيفية التعامل الصحيح مع هذه المواقع ..وطريقة الوصول إلى إنتشار سريع وموجه ، وكسب أكبر عدد من المتابعين المهتمين بمحتواهم، والمساعدة على جعل الأفراد مؤثرين بطريقة إيجابيةٍ في العالمين الواقعي والافتراضي .

 

وتأتي اليوم في مقدمة هؤلاء الأشخاص المتميزين في السوشال ميديا، لاميا الجراح خبيرة السوشال ميديا والتسويق الالكتروني عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، والتي بدأت تَعلم مهارات السوشال ميديا كشخص دخل غرفة مظلمة وبدأت تقضي ما يقارب 14 ساعة يوميا من البحث والتعلم المكثف حتى وصلت إلى هدفها المنشود، وأصحبتْ منارة في العالم الواسع الذي يحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ حتى يبرز الشخص فيه، فهي يكمن دورها اليوم بنقل هذه المعرفة للأشخاص الذين يبدؤون طريقهم في عالم السوشيال ميديا عن طريق خدماتها في إستهداف المتابعين وتحويلهم لزبائن محتملين زذلك باستخدام عدة إستراجيات منها إعلانات الفيس بوك وخلق محتوى يبرز أقوى نقاط صاحب الحساب، تقوم لاميا وبمساعدة فريقها المختص بتهيئة صاحب الحساب والحساب نفسه ليكون محط أنظار الجميع ، وتحويلهم إلى مشاهير في مجالهم وموافاة كافة الشروط المطلوبة مما يهيئ حساباتهم للتوثيق، والوصول إلى جمهورهم المستهدف الذي يمكنهم من صنع جماهيرية في اختصاصهم وتكبير صفحاتهم، وتحقيق أحلامهم في أن يصبحوا مؤثرين بأسرع وقت، فهي بوصلتهم للوصول إلى إجاباتهم على الأسئلة التي تؤرقهم والتي أصبحت بالنسبة لها من البديهيات بسبب الخبرة والعمل المستمر مع عدة شخصيات من أهم الأشخاص في مجالهم ونذكر منهم مصممة الأزياء السورية العالمية هويدا بريدي , والدكتور مأمون علواني صاحب فكرة مذيع العرب وعرب أيدول الذي نجح نجاحا باهرا على قناة أبو ظبي الفضائية والفنان التشكيلي العماني أحمد المعمري، فهي صاحبة الكلمات الإيجابية “تعلم حب ضحك” ودائمة القول : “يسعدني مساعدة المجتهدين الساعين للمعرفة” .

فمن وجهة نظرها هي ترى أن عالم السوشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تفتح الآفاق التي لا تعد ولا تحصى، في جمع الناس بأشخاص وأصدقاء، من الصعب أن يلتقي بهم الإنسان في حياته الواقعية، وخاصة بعد حركة السفر والهجرة التي فرضت تواجد كلّ شخص منا في بلد مختلف، فمنذ بدايتها كان هدفها الأساسي خلق مجتمع صغير يحب ويدعم بعضه ليذلل العقبات لكل الأصدقاء، وقد نجحت بالوصول إلى ما ترنو إليه، وتساعد الناس في تحقيق أحلام مشابهة لذلك .
برأيها أن مواقع التواصل الاجتماعي تقرب بين الأشخاص والحضارات والأهم من ذلك تفتح لنا المجال لمتابعة من يتشابهون معنا والتعرف عليهم والتقارب معهم اكثر، بمعنى آخر من الصفحة الشخصية على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي يصبح لدينا القدرة الكبيرة على التعرف تماما على اهتمامات اي شخص، فنحن على سبيل المثال نتابع الصفحات الشخصية في الأنستغرام والتيكتوك ونتابع كل من يملك نفس اهتماماتنا، أو يعمل في نفس مجالنا، أو شخص نستطيع الاستفادة من خبراته في حياتنا اليومية .

 

بالإضافة إلى رغبتنا بمتابعة كل من يزرع الابتسامة على وجهنا، أي أن السوشال ميديا أصبحت انعكاساً لشخصيتنا، ولرغباتنا، فلا مفر من التعمق بها، والاستعانة بكلّ شخص قادر على مساعدتنا لنبرز في هذا العالم الالكتروني البراق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.