في اليوم العالمي لنظافة الأيدي.. وكيل صحة الشرقية يؤكد أهمية النظافة الشخصية للوقاية من الأمراض

 

 

كتب/حسن ابوكباش

أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، علي أهمية النظافة العامة، والنظافة الشخصية، في الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الأمراض،

وناشد وكيل الوزارة المرضي والمواطنين بشكل عام بمناسبة اليوم العالمي لنظافة الأيدي والذي يوافق  5 مابو من كل عام  بضرورة الإلتزام بإتباع العادات الصحية السليمة، لغسل اليدين، والتي تساعد بشكل كبير علي الحد من إنتشار الأمراض، وسرعة القضاء عليها، موضحاً أن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمرا بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحث وكيل الوزارة جميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، إلى تحقيق إجراءات فعالة لنظافة اليدين في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ونقاط الرعاية الصحية المختلفة، مضيفاً بأنه يجب إجراء نظافة اليدين وإتباع الطرق السليمة لها، عند الحاجة،

 

وأكد « مسعود  » بأنها تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية، للحد من إنتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وإنتقالها، وبخاصة الفيروسية منها، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد19، مؤكداً أن الحاجة إلي التوعية بهذه العادة الصحية، بات أمراً في غاية الأهمية في ظل اجتياح وباء كورونا في كل بقاع العالم، ليكون غسل اليدين إحدى أهم الطرق الوقائية للحد من انتقال المرض، والتركيز على أن يكون ذلك عادة صحية يومية ومكررة، بعد أن بات فيروس كورونا، يحيط بالجميع وينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، وغيرها عن طريق وصول الرذاذ إليه، مؤكداً بأن غسل اليدين خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، أصبح إحدى أهم الوسائل للحماية من وصول فيروس كورونا إلى أجسامنا، بالتزامن مع الإجراءات الوقائية الأخرى، خاصة بعد إنتشاره بسهولة من شخص لآخر، عن طريق اليدين، التي تُصنف إحدى الوسائل الأكثر شيوعا لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر، وأن غسل الأيدي، هو أمر يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لأنها تدافع عن حق الجميع، في اتباع عادات صحية وسليمة للحفاظ على حياة جيدة، وأن وجود فيروس كورونا في العالم أجمع وانتشاره بشكل واضح، يدفع الناس إلى أهمية أن يكون لديهم ثقافة واعية في حماية أنفسهم من عدوى المرض، من خلال إتباع إجراءات الوقاية المتعارف عليها الآن، مشيراً إلي  أن غسل اليدين هو أبرزها وأكثرها أهمية في التخلص من الفيروسات العالقة على اليدين، وأن وجود فيروس “كورونا” أمس سبب رئيس لمضاعفة إجراءات الوقاية لدينا، إذ إنه ولعدم وجود علاج للمرض، فإن المسئولية تقع على عاتق الفرد لحماية نفسه، ولعل غسل اليدين طريقة سهلة ومتاحة للجميع، ولا تتطلب الكثير من الجهد والمال، مناشدا كافة المواطنين بمحافظة الشرقية، وجميع الشعب المصري، بمضاعفة عمق المسؤولية التي تقع على عاتقهم في حماية أنفسهم وعائلاتهم والمجتمع المحيط، ليكون غسل اليدين عادة صحية ذات فائدة كبيرة وحماية فعلية من المرض، حيث أن الأمراض الوبائية سريعة الإنتشار، والتلامس بأيد ملوثة، من أكثر الطرق التي تزيد من فرصة نقل المرض من شخص لآخر، مضيفاً بأن علي الفرد أن يغسل يديه مدة لا تقل عن دقيقة كاملة، بالماء الفاتر والصابون، كونه يساعد على التخلص من الميكروبات بشكل أفضل، وأن ينظف جيداً ما بين الأصابع بدقة، وأن يغسل اليدين بطريقة دائرية، مؤكداً أهمية أن تشمل عملية غسل اليدين، التركيز على الأظافر وما تحت الظفر، وبخاصة الطويلة منها، كونها تعتبر بؤرة لتجمع الميكروبات، وأن يستمر غسل اليدين طيلة الوقت الذي يمكن أن يتم فيه لمس الأسطح المختلفة، كذلك غسل اليدين عند الدخول للمنزل بعد العودة من العمل أو التسوق، وقبل الأكل وبعده، وعند إستخدام المرحاض، وفي كل وقت يمكن أن تكون فيه اليدان معرضه للتلوث، كما ينصح بالتقليل من إستخدام المعقمات المختلفة التي تحتوي على مواد كيميائية مختلفة، إلا في الضرورة، والإستغناء عنها بغسل اليدين بالماء والصابون إن أمكن، مع العلم أن الصابون يقتل الفيروس التاجي عن طريق تدمير الغلاف الخارجي الذي يحميه، وإذا بدت يداك متسختان، فيجب أن تغسلهما بالماء والصابون لأن معقم اليدين أقل فعالية على الأيدي المتسخة بشكل واضح.

 

ويذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص هذا اليوم سنويا، من أجل رفع وعى المواطنين حول العالم، بالتأثير الصحي والإجتماعي والإقتصادي للمجتمعات، وفقًا لحملة عالمية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتكثيف الجهود العالمية للمكافحة والقضاء على الأمراض بكافة أنحاء العالم، وحث ملايين الأفراد في العالم أجمع علي غسل أيديهم بالصابون، ورفع الوعي بأهمية ذلك، بإعتبارها عاملا أساسيا في وقاية كافة المواطنين والشعوب بالعالم من الأمراض، والوقاية من العدوي ومكافحتها، حفاظاً علي أرواحهم، بجانب إحراز تقدم في هدف الحفاظ على صورة عالمية حول أهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية، وجمع الناس معًا لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم، وتشجيع المشاركة والعمل للحفاظ على هذه الحركة العالمية، حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين.

Exit mobile version