طبول بالغة الصغر تصل بفيزياء الكم إلى حدود جديدة

كتبت / ا.د. نادية حجازي نعمان 

قدَّم علماء الفيزياء أكبر دليل دامغ حتى الآن على التشابك الكمي الواسع النطاق، وذلك باستخدام طبلتين فائقتي الصغر. ويبلغ طول كل من الطبلتين المصنوعتين من مادة الألومنيوم نحو 10 ميكرومتر – تكادا لا تُريا بالعين المجردة لكنهما ضخمتان بمقاييس فيزياء الكم.

وبحسب نيتشر العربية ،قرع الفيزيائيون الطبلتين باستخدام فوتونات ميكروية الموجات، ولاحظوا ترابطًا في حركة الغشاءين، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من وصفهما بشكل منفصل، إذ كانا في حالة تشابك كميّ. وفي تجربة أخرى من تجارب الطبول بالغة الصغر، ربط الفيزيائيون خصائص الطبلتين – وإن لم تكونا في حالة تزامن تام – للتغلب على قيود القياس المُعرفة في مبدأ عدم اليقين لهايزنبرج. وتوفر النتائج أدلة على أن قوانين الكم تطبق على العالم الواسع، وتفتح الباب أمام تكنولوجيا مستقبلية مبنية من أجزاء ميكروسكوبية متشابكة.

تفاصيل البحث منشور في دورية “ساينس”

https://science.sciencemag.org/content/372/6542/622