Site icon وضوح الاخبارى

كيف حصل سيدنا ابراهيم على لقب “خليل الرحمن”؟

كيف حصل سيدنا ابراهيم على لقب "خليل الرحمن"؟ 1

 

قال العلماء :عند إلقاء “سيدنا ابراهيم” فى النار كان عمره 16 عاما ، وقام الفجار بإلقائه فى نيران أشعلوها 30 يوما لدرجة أن الطيور هجرت الأشجار خوفا من لفح النيران .فقال القرآن الكريم عنها (فألقوه فى الجحيم) فنزل إليه “سيدنا حبريل” قائلا له : لو أمرتنى لأطفأت النار وأهلكتهم جميعا، فرد عليه قائلا:”عالم بحالى غنى عن سؤالى “.

فكان أعزلا وحيدا ،، ولكن قلبه كان يطوف حول “عرش الرحمن” فصغرت الأهوال ،، والنيران التى تذيب الجبال أمام عينيه لأن “العناية الإلهية” حينما تحيط أهل الإيمان (تجعل المستحيل ممكنا،وتحول العذاب بلسما،وتقلب المحنة إلى منحة، وتغير النقمة إلى نعمة) .

فأجتاز “سيدنا إبراهيم” كل إختبارات “التضحية والفداء” فحصل على درجة “خليل الرحمن” حينما أثبت فعليا أن “الله تعالى” أحب إليه من روحه ،، وولده فحصل على الرفعة فى الدنيا ،، والآخرة ،، وصارت النبوة فى ذريته من بعده ،، والتي اكتملت بمجئ مسك الختام ،، ودرة الجنس البشرى كله “حبيب الرحمن محمد”  ﷺ .

من اختيارات الكاتب الصحفي محمد يوسف رزين 

مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط 

Exit mobile version