بقلم / خالد طلب عجلان
إوعوا تحلوا المراكب ..علي جسر النيل بالقناطر الخيرية يجلس عشرات الصيادين دون عمل ..
والسبب شرطة المسطحات المائية لا تسمح للصيادين بالصيد الا بترخيص تلك القوارب..
وتراخيص القوارب تم وقفها منذ أعوام وتم وقف ترخيص ماكينات السير الخاصة بالقوارب ..
والقارب الذي تأخذه شرطة المسطحات لا يعود مرة أخرى ومن الوارد أحيانا عمل محاضر مخالفة لأصحاب تلك القوارب ..
وفي زيارة السيد رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وبرفقته د .محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية منذ شهور أوصى بالأهتمام بالصيادين وعمل تأمين صحي لهم..
والإسراع في حل مشاكلهم ..
ولكن الوضع كما هو لم يتغير شيئا بل زاد سوء
وسؤالي الإعتباري هل نفذت تعليمات رئيس الوزراء؟
الإجابة بالطبع لا
هل تحسنت أحوال الصيادين وتحسنت أحوال معيشتهم…
بالطبع لا..
شرطة المسطحات بحملاتها المستمرة فى نهر النيل جعلت صيادي النهر يلزمون الشاطئ..
والفقر والجوع حطم كل أمل لهم في الحياة
الفقر والجوع أورثهم الضعف والمرض والأحتياج
الفقر منع أطفالهم من التعليم وشبابهم من الزواج ورجال عجزت كل الحيل عن كسب قوت يومهم
الفقر والأحتياج يهوي بالأشخاص إلى مصير مجهول
إنهم يسعون لكسب قوت يومهم بما قسم الله لهم
مهنتة إمتهنوها آب عن جد ..ولا سبيل لهم غيرها..
وندائي للسيد وزير الري والموارد المائية د. محمد عبد العاطي في يوم من الأيام أعطى موقع وضوح الإخباري حقك وحق رجالك في جهودكم المبذولة في نهر النيل وتابع وضوح عن قرب وعن كسب ماتم إنجازه…
واليوم نطالبكم بإعادة النظر في أحوال هؤلاء الصيادون..بما تسمح به عين الرحمة وقليل من حدة القانون..حتى لانتهم بالتحيز لفئة على فئة ..
ونسأل عنهم أمام الله..