شكري يطالب بتوفير الأجواء لإستئناف عملية السلام في فلسطين
كتب حسام فاروق وإبراهيم عوف
شدد وزير الخارجية سامح شكري خلال الاجتماع الأول للجنة المعنية بمدينة القدس ، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة، على ضرورة توافر الإرادة الحقيقية والمناخ المُلائم لإحياء المسار التفاوضي بشكل عاجل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يُحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وآكد شكري على مواصلة الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة لتحقيق الهدوء والاستقرار المرجو، وأن مبادرة السيد الرئيس بتقديم الدعم لإعادة الإعمار والوفاء بالاحتياجات التنموية للأشقاء في فلسطين تعكس التزام مصر الراسخ تجاه القضيةالفلسطينية.
وفيما يلي بيان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية
في مدينة القدس المحتلة :
بناءً علي قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8860 ،الصادر عن الدورة غير العادية على المستوى الوزاري، بتاريخ 11 مايو 2021،بشأن العدوان اإلسرائيلي على مدينة القدس المحتلة وأهلها
، بما في ذلك المسجد األقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والذي قرر تشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك
والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس االمن وغيرها من الدول المؤثرة دولياً، لحثها على اتخاذ
خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة،
اجتمعت اللجنة الوزارية المكونة من: الأردن، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، المغرب،تونس بصفتها رئاسة القمة العربية والعضو العربي في مجلس الأمن، والأمين العام، في أولى جلساتها في الدوحة يوم 15/6/2021 ،كما رحبت اللجنة بمشاركة الجزائر في االجتماع األول لحين صدورقرار من الدورة المقبلة )156 )للمجلس.
وقد اختار أعضاء اللجنة المملكة الأردنية الهاشمية لرئاستها،
وبموجب التفويض الممنوح للجنة من مجلس الجامعة، فقد تداول أعضاء اللجنة في أفضل السبل
للتكليف الصادر اليها من المجلس. واستقر الرأي على القيام بمجموعة من الآليات للتحرك تنفيذاً
لإجراء إتصالات مع مراكز التأثير والقرار في المجتمع الدولي بهدف وقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية والغير قانونية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة، والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السالم الشامل والعادل في المنطقة.
