سياحة و سفر

سيارة الملك فاروق الفريدة تباع خردة لتاجر يهودي بـ 70 جنيها 

السيارة يمتلكها حاليا ثري روسي ويقدر ثمنها بـ 300 مليون يورو

 

كتب إبراهيم عوف

اهدي هتلر مستشار المانيا للملك فاروق سيارة فريدة ماركة “مرسيدس بينز” طراز 770 ، هذا الطراز يوجد منه نسختين، نسخة W07 اتعمل منها ١٩٧ عربية، ونسخة W150 أنتج منها  8 عربيات فقط .. نسخة لهتلر.. ونسخة للملك فاروق، ونسخة لشاه إيران، ونسخة لموسوليني رئيس ايطاليا، ونسخة لفرانكو رئيس اسبانيا، ونسخة لكارل جوستاف فنلندا، و نسخة لهيروهيتوا امبراطور اليابان، و البابا بيوس الحادي عشر بابا الفاتيكان.

وكانت الملك والاسرة المالكة وغالبية الشعب ينظر لتلك السيارة على انها مصدر شؤم .. لان الملك فاروق اتقلب بيها وعمل حادثة كانت هتقضي على حياته.

لما قامت ثورة يوليو .. غادر الملك فاروق .. وفضلت العربية .. نعمل  أيه في العربية .. نبيعها خردة في المزاد.. أشتراها تاجر يهودي – بسعر رخيص جدا لا يساوي 1% من تمنها الحقيقي.

الكاتب الصحفي جميل عارف أصدر كتاب اسمه (من سرق مجوهرات أسرة محمد على؟ )،يقول فيه ان السيارة كانت من ضمن الحاجات اللي اتسرقت … والرئيس السادات وقتها فتح تحقيق موسع في هذا الموضوع.

المهم .. وفقا لموقع “فاروق مصر” … فالملك فاروق لما مسك الحكم كان شاب صغير منطلق.. مكنش معجب بالسيارات الكاديلاك …  وفضل العربيات الانجليزي والايطالي لأنها كانت شبابي أكتر .. شباب بقى.

طيب أيه مواصفات عربية هتلر. اللي أهداها للملك فاروق وخد بالك احنا سنة 1938

–  مصفحة ومزودة بزجاج سميك يقي ركابها من الرصاص.

-طول السيارة يبلغ حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر.

  • محركها 6 سلندر بسعة 7655 سي سي، متصل بنظام نقل 5 سرعات.

-وزن السيارة 4800 كيلوجرام.

اول مزاد اتعمل لسيارات الملك فاروق … مكنش فيه العربية دي .. ليه ؟؟ لانها ملكية خاصة .. عربية جات الملك لفاروق هدية .. يعني بتاعته.

بس في المرة التانية قالك بيع .. بتاعته مش بتاعته ” يلا يا بيع “..  وأشتراها تاجر يهودي من وكالة البلح على انها عربية خردة، بمبلغ بـ 70 جنيه.. وشحنها علي أسرع مركب طالعة على إيطاليا لانه عارف قيمتها وعارف أنهم لو فهموا هما عملوا ايه .. وعرفوا قيمتها هياخدوها منه بالعافية … يبقى الحل تشحن علي خارج مصر.

تاني يوم ما أتشحنت .. السفير الالماني طلب مقابلة الرئيس جمال عبدالناصر وقالة وعلى أهمية العربية دي وعرض عليه شيك على بياض من مستشار المانيا (وقتها) .. مقابل الحصول على العربية .. الرئيس عبد ناصر ثار وقال لعبد الحكيم عامر .. العربية دي تجيني فورا .. بأي شكل وبأي وسيلة.

فعبدالحكيم قاله: “انها شحنت بالفعل على مركب، والمركب في عرض البحر متجهة الآن إلى إيطاليا، فقال له ناصر: “هات لي العربية دي بأي طريقة يا حكيم” .. لكن حكيم مقدرش يعمل اي حاجة.

تعالو بقا نعرف العربية دي فين دلوقتي  … أقولك موجودة فين … هي موجودة في متحف خاص في روسيا يمتلكه مليونير روسي ويقدر خبراء التحف الملكية ثمنها بـ 300 مليون يورو … بعناها احنا بسبعين جنيه يا بلاش والله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.