اقتصاد

ما بعد المشروعات القومية  ( ٢ / ٢ )

بقلم / أحمد جوهر

استكمالا للمقال الاول وبلورة للدور المنشود من الأحزاب السياسية  و نواب الشعب في خلخلة المدن من الكثافة . فنفرق بين نوعين من المناطق او المقاطعات المستهدفة :

المدن الجديدة الجاري استكمال تشيدها و إعمال الخدمات فيها فتلك اول ما يخصها من الاجراءات حصر وتصنيف الفئات المناسبة لإسكانها و إشغالها من المدن المكتظة : عائلات و منظمات و افراد و اجهزة حكومية و مشروعات قطاع عام و خاص وهي بيانات لن يتاح حيازتها  و استغلالها قانونا الا  لوكلائهم وهم من ينوب عنهم ،  كما ان دقة البيانات المستغلة ضرورة اولية و قد أشارت له القيادة السياسية في ثنايا مشروع  ( حياة كريمة ) ، دقة البيانات جنبا إلى جنب مع همة السعي في الانتقالات الجماعية هم معا عامل نجاح خلخلة الكثافة السكانية .

و ثاني ما يخص  المدن الجديدة هو رقمنة الخدمات و الوثاءق  فقد تعاني التجمعات السكنية القديمة من الطبيعة التقليدية في الحياة اليومية اكثر مما تعاني من مشاكل اقتصادية ، و الفرصة الحقيقة  المتاحة للمدن الجديدة هي الفرار من البيروقراطية و ان تكون جزءا من المستقبل و ليس نسخة من قرى الماضى.

والنوع الثاني من المناطق او المقاطعات المستهدفة هي المدن المعتزم تصميمها  و بناؤها مستقبلا  واوانها من الحديث و التخطيط لاحق لاكتمال تجربة المدن الجديدة الموجودة بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.