1400 فنان فنلندي يطالبون بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية
كتب -محمد السيد راشد
وقع أكثر من 1400 من صناع الموسيقى في فنلندا على التماس يطالب بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة يوروفيجن الفنية، بسبب ما وصفوه بأنه “جرائم حرب” في غزة.
وإذا لم يتم استبعاد إسرائيل من المنافسة، فإنهم يريدون من هيئة الإذاعة العامة في البلاد (المعروفة باسم “يلي”) سحب مشاركة فنلندا من المنافسة.
وتقول “يلي” إنها تراقب موقف اتحاد الإذاعات الأوروبية، المنظم للمسابقة. وفي الشهر الماضي، قدم موسيقيون أيسلنديون مطالب مماثلة لإذاعة “روف” الرسمية في البلاد.
وقال لوكاس كوربيلاينن، أحد معدي الالتماس، لصحيفة “هوفودشتادسبالدت”، الجريدة السويدية الأكثر انتشاراً في فنلندا، إنهإنه “من غير المقبول لإسرائيل المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لتلميع صورتها”.
ومن أبرز الفنانين الفنلنديين الموقعين على العريضة: أولافي يوسيفيرتا، وباليفاس، وأكسيل إهنستروم، الذين مثلوا البلاد في مسابقة عام 2011.
ويتهم الفنانون “يلي” باتباع معايير مزدوجة، قائلين إن الإذاعة كانت من بين أوائل من طالبوا بمنع روسيا من المشاركة في مسابقة 2022، مضيفين: “نتوقع نفس الدفاع النشط عن القيم من يلي الآن أيضاً”.
وبعد يوم من شن روسيا غزوها لأوكرانيا في عام 2022، قال ممثل قناة يلي، فيل فيلين2022، قال ممثل قناة يلي، فيل فيلين، إن هجوم موسكو “يتعارض مع جميع القيم التي تمثلها قناة يلي وغيرها من محطات البث الأوروبية”. وبعد فترة وجيزة، منع اتحاد الإذاعات الأوروبية روسيا من المشاركة.
وقال لصحيفة إيلتا سانومات الفنلندية الشهر الماضي: “على الرغم من بشاعة الأمر، فهي ليست حربا بين الدول مثل تلك التي بين روسيا وأوكرانيا”، في إشارة إلى الحرب في غزة.
وقال رئيس الاتصالات في يلي، جيري نورمينين، لصحيفة “هوفودشتادسبالدت”، إن الشركة تتابع الوضع وتتحدث مع اتحاد الإذاعات الأوروبية ومحطات البث العامة الأخرى.
وتسعى يلي أيضاً لمقابلة موقعي الالتماس.
وفي ديسمبر الماضي، أصدر اتحاد البث الأوروبي بياناً قال فيه إن مسابقة يوروفيجن كانت “لهيئات البث – وليس للحكومات” وأن إسرائيل تشارك فيها.