أراء وقراءات

عبدالمحسن قنديل وجحشته 

 

بقلم /خالد طلب عجلان

فاقت حدودi كل الحدود بجحشته..  وفي قريته هو الآمر والناهي شريك أساسي في مالك وأرضك .

وغصب عنك

ماشي يهلب يخطف يمين وشمال والعيشة ضنق والبخت مال.

بشريط قماش ولتر جاز لمبة صفيح في الدار تنوره،

وبرضوا عداد وكشاف وفلوس كتيرة ضايعة في الكهرباء..ولا فيه إنارة ولا عمود.

يا أخواتي عاملين شرايح شريحه أولى وشريحة تانية وتالتة ومنين هجيب وعبدالمحسن قنديل.. لا يعتق غني ولا فقير

عبدالمحسن قنديل..عمل دولة جوه القرية هو الآمر والناهي والمسيطر في كل حاجة أرضك مش ملك ..ده في قانون إصلاح زراعي تعب وصلح وصرف وكلف وتيجي أنت عايز تاخدها

وسلامة: يصرخ ده قانون قديم من سنة ستين والأرضي ملكي والعقد شايله والحجه عندي..ورويت أرضي بعرقي… وعيوني تبكي.. والرب شاهد ..

عبدالمحسن قنديل..ورش الدودة وتطهير المصارف مين هيدفع ولا هتنكر..

سلامة..ياخواتي وفين الدودة والقطن راح ويا اللي راح ومن سنين ولا فيه مصارف ولا في تطهير

وإن كنا فعلا ناوين نطهر..

عبدالمحسن قنديل.. راكب جحشته وبجواره ناس وعزوته وعملوا دولة داخل دولة وميت عمدة على الفلاح..

عبدالمحسن قنديل ..لا في يوم أحسن ولا رحم ولا عدى يوم إلا لما سرق أو نهب بنى البيوت وجاب بهايم وخد أراضي لا هي حقه ولاهي ملكه.

عبدالمحسن قنديل كااااااان خفير على قد حاله وبدون رقابة وبدون سؤال طاح في البشر وبسلطتة وبجحشتة وبملامحة غشنا..

صدقنا كذبة لما وعدنا وحلف وأقسم والكل أجمع في قريتي لا له مثيل راجل وشهم وإبن بلد ويعمل خير..

وقف سلامة جتنا نايبة في خيبتنا من هم لهم ياقلبي لا تحزن..وقف سلامة يكلم نفسه وكأنه جن

بقى ده عبدالمحسن قنديل..يا إخواتي إيه غيروا ده حلف وأقسم وكان حاسس بنا ..وواحد مننا ..فجأة المال غيره ياخد قوتنا ويسرق عرقنا وجوعنا وشردنا..

وقام سلامة ونهض وقال لأ مش هسكت وراح لمسئول ورا مسئول وإشتكى وكتب شكوى ورا شكوى وقال لازم إنتصر وفي نهاية جت النهاية

سلامة :هو الجاني والممتنع هو المحرض على حرق أرض وسرقة مواشى وسير عكس الإتجاه وسلامة حافي وعريان لا في رجله بلغة ولا مداس ولا ركب حتي في يوم عجلة فكيف سار عكس الإتجاه..

وفهم أخيرا إنه في إتجاه عكس الإتجاه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.